Monday, December 27, 2010

 تعيد الكنيسة للاربع عشرة الف طفل الذين قتلهم هيرودس في بيت لحم
29 كانون الاول
قبل موت اول الشمامسة الشهداء استفانوس لاعتناقه الانجيل الشريف الذي لابن الانسان ، فان 14000 طفلا سوف يدفعون حياتهم ثمنا لغضبة ملك حسود .
ان قتل هؤلاء الابرياء الذي حصل توا بعد ولادة الفادي القدوس في بيت لحم ، يبقى واحد من اشنع الجرائم في تاريخ المسيحية . وقد حدث ذلك عندما قرر الحاكم اليهودي في فلسطين في ظل سلطة الامبراطورية الرومانية ، ان يقتل الاطفال ، كي يقضي على من تكلم عنه الانبياء في احد الايام على انه ملك اليهود .
ان موت 14000 طفلا حدث عندما قررت مجموعة من ملوك حكماء من بلد اجنبي ( المجوس ) ان تنطلق ، بعد ان لاحظوا نجما جديدا في السماء . عندما سألوا السحرة عن هذا الظهور الغريب ، قيل لهم ان الامر يشير الىمجيء لافت للمخلص اليهودي الذي سيغيرالعالم .... وان هذا االنجم الغريب سوف يقودهم الى مكان ولادته .
انطلق المجوس على الفور ، ساعين الى ذلك الطفل المبارك ، فتبعوا النجم لشهور عدة ، كي يصلوا الى بيت لحم التي ستكون مكان ولادة الرب يسوع . ولكن عندما علم الملك المتغطرس ، بمهمتهم ، اجتاحه القلق .ترى كيف له ان يمنع
The Fourteen Thousand Infants  Slain by Herod in Bethlehem
Before the first Christian martyr (the blessed St. Stephen) was killed for embracing the Holy Gospel of the Son of Man, more than 14,000 infants would pay with their lives because of the insane rage vented on them by a jealous king.
The murder of these innocents, which took place soon after the birth of the Holy Redeemer in Bethlehem, remains one of the most hideous crimes in the history of Christianity.  It happened after King Herod – the Jewish ruler of Palestine under the authority of the Roman Empire – resorted to the wholesale slaughter of babies in order to destroy the life of the One whom the prophets had said would someday emerge as “the King of the Jews.”
The deaths of the 14,000 infants occurred after a group of wise kings from foreign lands (the “Magi”) noticed a new star in the heavens.  When they consulted their soothsayers about this strange apparition, they were told that it signaled the imminent arrival of the Jewish Savior who would change the world . . . and that the mysterious new star would lead them to His birthplace. TAKEN FROM
The Magi set out to seek the Blessed Infant immediately, and they followed the star for

Wednesday, December 22, 2010


 شعر عن الميلاد
 لمار افرام السرياني

في ميلاد الابن ، صارت ضجةٌ عظيمةٌ، في بيتَ لحم .

فقد نزل الملائكة.... وسبحوا هناك

فكانت أصواتُهم.... رعدا عظيماً

وعلى صوتِ ذلك التسبيح ....أتى الصامتون وسبحوا الابن .

اللازمة
تباركَ الطفلُ الذي به تَجَدَّدَ شبابُ آدمَ وحواء .

أتى الرعاة حاملينَ خيراتِ الغَنَم :

حليباً لذيذاً...لحماً نقياً

تسبيحاً بهياً... ميّزوا فأعطوا

ليوسف لحماً..لمريمَ حليباً وللابنِ تسبيحا.

حَمَلوا فقرّبوا...حَمَلاً رضيعاًلحَمَلِ الفصح

بكراً للبكر ... ذبيحةً للذبيحة

Friday, December 17, 2010

Sunday before the Nativity of Christ
(The Holy Fathers)
December 18th-24th
Known as “The Sunday of the Holy Fathers,” the Sunday before the Nativity of Christ commemorates all those patriarchal figures – from the first father, Adam, to St. Joseph the Betrothed, companion and protector of the Blessed Theotokos – who over the generations faithfully answered the call to service from Almighty God. Because their faith never wavered, the Holy Fathers became revered spiritual leaders whose example has served throughout the ages to help Christians both glorify and obey the Lord.
The first father of humanity, Adam, was created “out of the dust of the ground” in the Garden of Eden (as described in the Biblical Book of Genesis) and was without sin. But sin entered the world through him and his wife Eve, both of whom disobeyed God at the urging of the serpent. Because they had disobeyed God, Adam and Eve were ejected from paradise and sent off to wander the world in fear of suffering and death, which their transgression had brought into being.
Though terrible, Adam’s sin did accomplish a task of infinite value: It inspired men to beseech God to send a Holy Redeemer who would make up for the sin of the first man TAKEN FROM
 with own suffering and death on the Cross. Although humanity fell into sin and death through the transgression of one man, a second and greater Man would be born some day to lift the human race up again!
الاحد الذي قبل ميلاد المسيح
 احد الاباء القديسين
24 كانون الاول
هذا الاحد يعرف بأحد " الاباء القديسين " ، الاحد الذي يسبق ميلاد المسيح . فيه نعيد لجميع الاباء منذ ادم الى يوسف خطيب مريم المباركة حافظها وحاميها ، الاباء الذين على مر الاجيال استجابوا بأمانة لنداء الله القدير من اجل الخدمة . لم يضعف ايمانهم ، لهذا فقد كرّموا واصبحوا قادة روحيين . ونموذجهم ساعد المسيحيين عبر العصور على تمجيد الرب وطاعته .
اول اب للبشرية هو ادم الذي خلق من تراب الارض في جنة عدن كما هو مبين في سفر التكوين . وادم كان بدون خطيئة . الا ان الخطيئة دخلت الى العالم من خلاله ، ومن خلال زوجته حواء ، فكلاهما تمردا على الله بتحريض من الافعى . ولأنهما تمردا على الله ، طردا من الفردوس وارسلا كي يطوفا الارض في خوف والم موت تسببتبها معصيتهما .
ورغم ان الامر رهيب ، الا ان خطيئة ادم حققت امرا ذاقيمة غير محدودة :لقد الهمت الناس الى التضرع الى الله كي يرسل فاديا قدوسا يلغي خطيئة الجدين بالامه وموته على الصليب . ولئن كانت البشرية قد سقطت في الخطيئة والموت ، بخطيئة انسان ، الا ان انسانا اعظم سوف يولد في يوم من الايام كي يرفع البشرية من جديد !
اما وعد الله بالخلاص الاخير للبشرية الخاطئة ، فقد سبق الانباء عنه وتأكيده في الوعد الذي قطعه مع ابراهيم قبل عشرين قرنا من مجيء المخلص . وقد توصل ابراهيم الامين الى هذا الاتفاق المهم مع الله بعد سلسلة من التبدلات الملهمة ، والتي في احداها استضاف ابراهيم ثلاثة ملائكة

Wednesday, December 15, 2010

 النبي دانيال
 والفتية الثلاثة : حنانيا ، عزريا ، وميصائيل
17كانون الاول
هذه كانت الاعجوبة الاولى .
اما الثانية فجرت عندما كان دانيال ورفاقه الثلاثة ، من الارض المقدسة ، قد حملوا جميعا من مسقط رأسهم كجزء من السبي البابلي الذي شمل اليهود في القسم الاول من القرن السادس قبل الميلاد ، وهناك طرحوا جميعا في الاتون المضطرم . وما هي المخالفة ؟ الثلاثة وهم من اورشليم ، حنانيا ، عزريا وميصائيل ، كانوا جميعا قد ابوا ان يركعوا ليعبدوا تمثال الامبراطور البابلي نبوخذنصر . بل قرروا الامانة لعبادة الاله الحقيقي الواحد ، اله ابائهم . وهؤلاء الشهداء لاحقا ، تجاهلوا الوعيد لأرغامهم على عبادة الامبراطور ، بالكلمات التالية : " نوصيكم ايها الامم ، الشعوب ، والقبائل واللغات ، انه كلما سمعتم صوت البوق والمزمار وكل الة موسيقية ، انه ينبغي ان تركعوا الى الارض لتعبدوا الصورة الذهبية التي للملك نبوخذنصر "
وعندما بلغ تمرد الفتية الثلاثة مسمع الامبراطور ، احتدم غيظا وامر للتو ان يحرق الفتية الثلاثة احياء في الاتون المضطرم .
وما حدث بعد ذلك هو معجزة مذهلة ومقنعة جعلت الامبراطور الوثني نفسه يهتدي في الموقع الذي كان واقفا فيه .
في البداية ظهر ملاك الرب في قلب الاتون المشتعل بينما راحت السنة اللهب تعلو في السماء باشتعال عظيم حتى اتت على بعض الناظرين ، فظل الملاك عديم الاكتراث بالكلية ، بل كان يتجول في الاتون ، وجمع الفتية الثلاثة وراح يقودهم بأمان في قلب ذلك اللهيب . للحال طفق الفتية الثلاثة ينشدون تسبحة الشكر لألههم الذي حفظهم من كل اذى : " تبارك الله اله ابائنا ........"وما تزال ترنيمتهم تنشد الى الان كل سنة في السبت العظيم المقدس .
Prophet Daniel
and the Three Holy Youths:
Hananiah, Azariah and Mishael

December 17th
They needed two miracles in order to survive – and they received both!
Daniel, thrown headlong into a den full of hungry lions, did not hesitate: He simply walked from one roaring animal to the next and gently closed each mouth. All at once, the beasts stopped raging. They simply lay down on the earth and rested quietly there, like peaceful kittens.
That was one miracle.
The second occurred when Daniel’s three friends from the Holy Land (all four youths had been abducted from their homeland as part of the Babylonian Captivity of the Jews during the first part of the Sixth Century B.C.) were suddenly hurled into a blazing furnace. Their transgression? The three young men from Jerusalem – Hananiah, Azaria and Mishael – had refused to kneel and worship a giant statue of the Babylonian Emperor, Nebuchadnezzar. Determined to maintain their worship of the One True God of their fathers, the trio of future martyrs had simply ignored the proud herald who stepped forth to announce the required worship of the Emperor by declaring in words like these:TAKEN FROM

Tuesday, December 14, 2010

ميلاديات
اللاهوت الليتورجي الميلادي وليتورجيا الإلهيات (1
الاخ نيقولاوس
مقدمة
تمتاز الصلوات في الكنيسة الأرثوذكسية بانها تتجاوز المفهوم العام للصلاة، وهو التضرع والسؤال. الصلاة في طبيعتها حوار مع الإله الذي نحب ونقيم معه علاقة شخصية في إطار شركة جماعية مع باقي المؤمنين. و " المؤمن المصلي " بحقّ هو ذلك الذي يرتقي في علاقته وحواره مع الله إلى ما بعد السؤال والاستعطاف، فهو يعلم أن الله عالم بما يحتاج في حياته، وعالم أكثر منه بما يوافقه لحياته حتى لو بدا ذلك غريباً أو معاكساً لرغبته الآنيّة. المؤمن المصلي مصطلح أريد إطلاقه على ذلك الشخص الذي يعلم يقيناً أنه ليس بحاجة لأن يستعمل الكلمات حتى يحاور الله، بل يحاوره من القلب إلى القلب، يحاوره في صمت، يدخل به إلى عالم النور الذي لا يغيب ، عالم القداسة والقديسين.
يرتقي المؤمن في حياته الروحية شيئاً فشيئاً، ويبلغ في الطريق نحو الله مرحلةً يخجل فيها أن يسأل لنفسه شيئاً خاصاً، بل تتمحور صلاته وسؤاله حول أخوته الذين حوله، يسأل من أجلهم حتى يفيض الله من نوره عليهم ويرحمهم فيرحمه معهم، وهنا مرحلة توحيد المصير بين المؤمن وبين أخوته. فإذا كنت بلغتَ هذه المرحلة فأنت قد بدأت تخطو

Saturday, December 11, 2010

Prophet Haggai
December 16th
When the times require a prophet, Almighty God always sends one!
In the last years of the Fifth Century before Christ, the struggling Israelites had at last managed to escape from the nightmare of the Babylonian Captivity. Wounded and weary, with their hearts full of pain, they limped back to Jerusalem . . . back to the world they had known before Babylon, the world they had lost when they turned away from Almighty God.
Haggai would be their prophet.
Haggai, who had been born in Babylon of the tribe of Levi, had the vision required to see things as they are. (This was a great gift from God.) And when Haggai looked around, he saw that something was missing. Where was the great temple that should be full of people singing the praises of Almighty God?
Before the Captivity, the Israelites had worshipped in the exquisitely wrought and sumptuously beautiful Temple of Solomon. But that great edifice of cedar and bronze and gold had been destroyed in the same catastrophe that doomed the worshippers to a life of slavery and desolation. And now nothing stood in its place. . . .
Nothing, that is, until the prophet Haggai began to wander the streets of Jerusalem and to ask everyone he met: Where is the temple of the Lord?

With growing urgency, the Prophet urged the rulers of the Israelites, Zerubbabel and Joshua the priest, to restore the Temple of Jerusalem. With growing excitement, he pointed out that a new temple – if built on the foundation of an authentic reverence for God – would outshine the first: “The glory of this latter temple shall be greater than the former,” says the LORD of Hosts. (Haggai 2:9)

And why exactly would this new house of worship exceed even the beauty of the dazzling shrine that had been built by Solomon?

The answer was simple, explained Haggai: This Second Temple would witness the arrival of the Holy Redeemer – the Savior who would redeem the entire world from the anguish of death and sin.

Haggai, the tenth of the Twelve Minor Prophets, prophesied in the early Fifth Century B.C. The birth of the Holy Redeemer Jesus Christ was still five centuries away . . . but Haggai could see. And so he walked the streets of the city, then under the rule of the Persian Emperor Darius Hystaspis. And in the end he convinced Zerubbabel and the priests to proceed with the construction of the Second Jerusalem Temple – the eventual location, he predicted, of what would be “the Word-Without-Beginning in the finality of times.”TAKEN FROM
Is it surprising to learn that this great prophet’s name means “festive?”
 النبي حجاي
عندما تتطلب الازمنة نبيا ، فالله القدير سوف يرسله .
16كانون الاول
في السنوات الاخيرة من القرن الخامس قبل الميلاد ، حاول الاسرائيليون المحاربون في النهاية ان يتهربوا من كابوس السبي البابلي، فانجرحوا وتألموت وتاقوا الى اورشليم ، الى العالم الذي كانوا قد عرفوه قبل بابل ، العال الذي فقدوه عندما ابتعدوا عن الله القدير . وحجاي هو النبي المطلوب .
ولد حجاي من سبط لاوي في بابل . وكان يتمتع بالقدرة على رؤية الامور كما هي ، وهذا هبة من الله عظيمة . عندما نظر حجاي الى ما هو حوله ، رأى ان هناك ما هو ناقص . اين كان الهيكل العظيم الذي كان ينبغي ان يعج بالمسبحين لله القدير ؟
قبل السبي كان الاسرائيليون يعبدون الله القدير على افضل وجه ، في هيكل سليمان . الا ان البناء المشيد من خشب الارز والبرونز والذهب ، دمر عندما خضع المتعبدون للعبودية والعزل . والان ليس هناك شيء مكانه .
لاشيء الى حين راح النبي حجاي يجول شوارع اورشليم يسأل كل انسان صادفه : اين هو هيكل الرب ؟
وبضرورة متزايدة ، حث النبي حكام اسرائيل زروبابل ويهوشع الكاهن ، على استرجاع هيكل اورشليم . بتأثر متزايد ، اشار الى ان هيكلا جديدا يشيد على اساس تكريم اصيل لله ، سوف يتجاوز الهيكل الاول ضياء : " ان مجد الهيكل الثاني سوف يكون اعظم من سابقه ، يقول رب الجنود " ( حجاي 2 : 9 ).  

Wednesday, December 8, 2010

The Services of Christmas in the Orthodox Church

Protopresbyter Alexander Schmemann
The Nativity Cycle
As Orthodox Christians, we begin the celebration of the Nativity of Christ — on December 25 — with a time of preparation. Forty days before the feast of the birth of Our Lord we enter the period of the Christmas Fast: to purify both soul and body to enter properly into and partake of the great spiritual reality of Christ’s Coming. This fasting season does not constitute ..... READ MORE
The Genealogy of Jesus Christ
The gospel reading for the Divine Liturgy on the Sunday before Christmas is "the genealogy of Jesus Christ, the son of David, the son of Abraham," taken from the gospel according to St. Matthew. This genealogy lists the generations of people from Abraham to David, to the Babylonian captivity of the people of Israel, to the birth of Jesus. It is a selected genealogy, ending in the appearance of "Joseph, the husband of Mary, of whom Jesus was born, who is called Christ" (Mt 1:16). It differs from the genealogy presented in St. Luke's gospel which begins with Jesus "being the son (as was supposed) of Joseph," and ......

Friday, December 3, 2010

 القديس سابا المتقدس
5 كانون الاولكان بطريركا ذائع الصيت ، ومعلما لامعا للرهبان . ولأن نفسه كانت متواضعة حتى الاعماق ، فقد فهم جيدا ما يجب على الراهب ان يتعلمه كي يبلغ بحياته الروحية الى الكمال ، ويصبح متعبدا لله القدير بالكلية . انه معلم فذ موهوب ، يستخدم معرفته التي اقتنها بشق النفس ، كي يكوّن القوانين الروحية والخطوط التأملية التي ساعدت في قيادة الرهبان في عبادتهم اليومية في الخمسة عشر قرنا الماضية .
وفوق كل شيء ، فان البار سابا المتقدس ( 426 – 532 ) علم رهبانه اهمية عيش حياة بسيطة لا تصنّع فيها ، مرتكزة على خدمة انجيل يسوع المسيح ، ابن الله .
ان حادثة واحدة في حياة هذا الراهب العظيم والشديد التاثير ، تظهر لنا كم كان مهتما في تشجيع الرهبان على نكران الذات حتى الذين اثروا السبيل الرهبانية في العالم . لقد بدأت الحادثة بكل براءة ، في امسية صيفية دافئة في احد الاديار السبعة التي اسسها الراهب سابا في حياته . في تلك الامسية ، عيّن راهب يدعى يعقوب كي يرتب مائدة طعام العشاء لضيوف الدير .
وبعد اعداد الفاصوليا وتقديمها ، اكتشف الراهب الصالح انه الطنجرة ما تزال تحوي بقايا من الطعام . وبدون التفكير بما كان يفعله ، حمل الراهب الباقي من الفاصوليا ورماها من النافذة الى مكان مجاور .
Venerable Saba the Sanctified
December 5th
He was a renowned patriarch and a brilliant teacher of monks. Because his own soul was humble to the core, he understood exactly what a monk needed to learn, in order to perfect his spiritual life and become a totally devoted worshipper of Almighty God. A gifted mentor, he would use his hard-earned knowledge to shape the spiritual rules and meditative guidelines that have helped lead Holy Orthodox monastics through their daily worship for the past fifteen centuries.

Above all, the Venerable Saba the Sanctified (426-532 A.D.) taught his youthful charges the importance of living a simple, frugal, unostentatious life that was focused exclusively on service to the Gospel of Jesus Christ, the Son of God.

One particular incident in the life of this enormously influential monk and patriarchal diplomat shows us just how dedicated he was to encouraging ascetic, self-denying aspirations in all who chose the monastic way of being in the world. This unusual incident began innocently enough . . . on a warm summer evening at one of the seven “lavras” (or monasteries) that St. Saba would found during his long lifetime. On this balmy evening, a youthful monk named James had been assigned to prepare the evening meal for the monastery’s guests.

After cooking and serving a dish that contained beans, the good monk discovered that the pot still contained a sizable amount of “leftovers.” Without thinking about what he was doing, the busy chef simply dumped the extra beans out the window of the kitchen and into a nearby ditch.

What the bean-tosser didn’t realize, however, was that St. Saba happened to be meditating at that moment in the tower that flanked the monastery guesthouse – and that he had observed the dumping of the pot. Making sure he wasn’t seen, the spiritual father of the monks went outside and quickly gathered up all of the discarded beans.
TAKEN FROMA few days after this incident, St. Saba invited the same Father James to supper. The meal proceeded uneventfully, and as the two men finished their repast, the monastery-founder gazed calmly at his guest and then smiled.

Thursday, December 2, 2010

Venerable John of Damascus
December 4th
He was a devout monk, a great hymnographer, a profoundly influential theologian and a noble warrior who fought against heresy in order to affirm the saving truth of our Lord God, Jesus Christ. In the early history of the Holy Church, Venerable John of Damascus looms as a beloved Father whose inspiring presence helped to spread the Holy Gospel far and wide.
Born in Damascus, today the capital of Syria, St. John was blessed with wealthy parents who were also known for their great Christian piety. His family name – Mansur – ranked among the most aristocratic in the world of Seventh Century Damascus, where John was born around 675 A.D.
Raised alongside his foster-brother, St. Cosmas, by his father Sergius – a high-ranking administrator in the service of the Caliph of Damascus – St. John was educated by a monk (also known as Cosmas) who had earlier been ransomed from an Arab-run slave market in Italy. Under the tutelage of the brilliant Cosmas, St. John would become a great philosopher . . . and after serving as Counselor to the Caliph of Damascus, he would go on to shape a profoundly important legacy of theological ideas for the Holy Church.
The great wisdom of the tutor Cosmas – and the effect he must have had on the youthful St. John – can be seen in an eloquent letter he wrote to the father of his two charges, as they prepared to finish their education and go forth into the world: “My lord, your desire has been fulfilled,” wrote the tutor. “Your children have studied well, surpassing me in knowledge. Thanks to good memories and diligent toil, they have sounded the depths of wisdom. TAKEN FROM 
 البار يوحنا الدمشقي
4كانون الاول
كان راهبا ورعا ، وكاتبا للتسابيح عظيما ، ولاهوتيا عميق التأثير ، ومحاربا نبيلا قاتل الهرطقات من اجل تثبيت حقيقة ربنا يسوع المسيح الخلاصية . في بداية تاريخ الكنيسة المقدسة ، عدّالقديس يوحنا الدمشقي ابا محبوبا ساعد حضوره الملهم على نشر الانجيل الشريف في كل حدب وصوب .
ولد في دمشق ( اليوم عاصمة سوريا ) ، لوالدين ثريين عرفا بالتقوى المسيحية العميقة . اسم عائلته منصور الاكثر اريستوقراطية في دمشق القرن السابع للميلاد .ولد حوالي سنة 675 م .
تربى مع شقيقه بالرضاعة القديس قبزما ، على يدي ابيه سيرجيوس الذي حظي برتبة مرموقة في بلاط خليفة دمشق . تربى القديس يوحنا الدمشقي على يدي راهب عرف باسم قزما الذي كان قد سبق له ان افتدي كعبد في سوق ، في ايطاليا . وفي عهدة المعلم كطوزما اللامع ، اصبح الدمشقي فيلسوفا عظيما . وبعد ان خدم كمستشار لدى الخليفة عمد على العمل لبلورة الافكار اللاهوتية للكنيسة المقدسة .
ان الحكمة العظيمة التي تمتع بها المعلم قوزما ، والتأثير الذي كان له على القديس يوحنا الدمشقي ، يمكن ملاحظته في رسالة بليغة بعث بها الى والد يوحنا وقوزما اخيه في الرضاعة ، عندما استعدا لانهاء الدراسة والخروج الى العالم : " سيدي ، لقد تحققت امنيتكم – كتب هذا المعلم يقول – لقد ابلى ولداكما بلاء حسنا حتى انهما تجاوزاني في المعرفة . والشكر للدراسة الجيدة
Our Holy Father Among the Saints, John the Hesychast, Bishop of Colonia
December 3rd
As a young man of only 18, he inherited a fortune from his wealthy parents – but then gave every penny away to the poor, and for the construction of a brand-new church.
At the youthful age of 28, he was named Bishop of Colonia – only to spend many years hiding his elevated rank from everyone, while he served as a common steward who hauled water and labored in a busy kitchen.
More than anything else, the life of St. John the Hesychast (or “mystic”) was a life of humility. Again and again during his 104 years, this Fifth Century A.D. monk, hermit and bishop chose to serve others rather than himself by accepting the most menial and laborious tasks to be found in his daily life.
When he lived among other monks, St. John always sought to perform the most onerous and unappetizing chores, so that his brothers could be freed for more elevated pursuits. And when he lived alone (he would spend more than six years of his life wandering a barren desert), St. John deprived
himself of almost everything. For weeks at a time, he survived on nothing more than the roots of wild plants and small quantities of tepid water. He slept on the ground, or on the stone floors of cold, windy caverns.TAKEN FROM
Motivated by a passionate zeal to worship God, the ascetically minded St. John did not regard these deprivations as a painful sacrifice. Instead, he saw them as a convenient way to quickly meet his few earthly needs – so that he could spend the greatest part of each day caught up in joyful meditation on the wonders of Almighty God.
 لأبينا الجليل في القديسين ، يوحنا الهدوئي اسقف كولونيا
عندما كان شابا في الثامنة عشرة من عمره ، ورث عن والديه ثروة كبيرة ، الا انه سرعان ما وزعها كلها على الفقراء ، وعلى تشييد كنيسة جديدة .
3كانون الاول
في الثامنة والعشرين من عمره عيّن اسقفا على كولونيا ، فقط كي يقضي سنوات كثيرة وهو يخفي رتبته عن الناس ، في تقديم الماء للناس ، والعمل في المطبخ .
كانت حياة القديس يوحنا الهدوئي حياة تواضع . وطوال عمره البالغ 104 سنوات ، فان راهب القرن الخامس هذا ، الناسك والاسقف بآن اثر خدمة الاخرين لا خدمة نفسه ، فقبل اكثر المهمات مشقة وصعوبة في حياته . .
وعندما عاش بين رهبان اخرين ، كان يقوم بأكثر الاعمال جهدا وازعاجا كي يتسنى لأخوته التفرغ للامور السامية . وعندما كان يعيش لوحده ، كان يقضي اكثر من ست سنوات يطوف القفار الجرداء . لقد تجرد القديس يوحنا من كل شيء . كان لأسابيع يتابع
حياته مكتفيا بجذور النباتات البرية وبعض الماء . كان ينام على الارض ، على الحجارة الباردة ، وفي المغاور التي تعصف بها الرياح .
كانت تحركه حماسة عظيمة لعبادة الله ، وكان هذا الناسك

Wednesday, December 1, 2010

Don't Pre-Celebrate Christmas!
by Fr. Andrew George, edited for Orthodox Family Life by Phyllis Meshel Onest
The Advent Season, which began for us on November 15/28, is a time for anticipating the "Good News" of the Lord's Birth. As with all things in life, Scripture reminds us that we must be careful of being "in the world, but not of the world". This is especially true of the celebration of Christmas. Many lament that the stores are decorated for Christmas from the end of October - an example of the over-stressing and "early-stressing" of this great Christian Holy Day. But what do we do in our homes? I have noticed that on the Friday and Saturday after Thanksgiving, people begin to put up their decorations and turn on their Christmas lights and trees.
Our Orthodox Advent tradition gives us some guidelines of which many of us perhaps are not aware. Within this 40-day preparation period, a slow progression of events and remembrances unfolds. This is seen in the general attitude, hymnology, prayers, and fasting practices which begin to intensify on the Feast of St. Nicholas (December 6/19), and progress through the feasts of St. Spyridon (December 12/25), St. Daniel
صوم الميلاد
الأصوام الكنيسة الكبرى التي حدّدتها الكنيسة المقدسة أربعة، وهي:
* صوم الفصح (وهو الاكثر شهرة وممارسة عند مسيحي بلادنا)
* صوم الرسل (يبدأ بعد عيد العنصرة بثمانية ايام وينتهي بعيد الرسلين بطرس وبولس في 29 حزيران).
* صوم السيدة (من 1 الى 15 آب).
* صوم الميلاد (مدته 40 يوما تنتهي بعيد الميلاد).
تاريخية الصوم:
يعود تاريخ التعييد لميلاد الربّ بالجسد، في بعض الكنائس الشرقيّة، إلى أواخر القرن الثاني، بحسب ما ورد في بعض النصوص للقدّيس اكليمنضس الإسكندريّ أوّل من ذكر هذا العيد. هذا التعييد كان يتمّ في يوم عيد الظهور الإلهيّ في السادس من شهر كانون الثاني. استمرّ ذلك إلى القرن الرابع؛ والقرن الخامس في كنيسة الإسكندريّة. استند الاحتفال بهذين العيدين في اليوم ذاته إلى ما ورد في إنجيل لوقا 3: 23، مباشرة بعد معموديّة يسوع من يوحنّا في الأردن، "ولمّا ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة". من هنا افتُرض أنّ