Tuesday, January 25, 2011

الاسم :القديس مار افرام السريانيالولادة: 306الوفاة: 373القرن: القرن الرابع
ܡܪܝ ܐܦܪܝܡ ܣܘܪܝܝܐ 
القديس مار افرام وجه حضاري كبير ومشرق للكنائس الناطقة بالسريانية ،وللكنيسة الجامعة .فالتراث الديني الوافر ،الذي خلفه في مجالات الطقوس واللاهوت والتصوف والروحانيات ،يؤلف كنزاً فريداً نعود إليه ،لما يحتويه من روح عميقة وأصالة ناصعة ،لا سيما في عصرنا ،حيث الكل يبحث عن هويته وخصوصيته القومية والفكرية .

حياته :
كانت نصيبين أيام أفرام ،مدينة حدودية من الدرجة الأولى ،تخضع لسيطرة الفرس الساسانيين تارة والرومان تارة .ومنذ أن أبرمت بينهما معاهدة الصلح سنة 297 ،جعلت نصيبين مركزا للتبادل التجاري .وهذا الوضع المتميز شجع الحركة الثقافية ،فالتقت حضارة ما بين النهرين بالتيارات الفكرية اليونانية ،كما كانت ملتقى للأديان.فكان فيها ،فرق وثنية متأصلة ،وجالية يهودية .هناك العديد من تراجم حياة افرام ،منها القديم ومنها الحديث ،ومعظمها مشحون بالتناقضات والأساطير ،إلا أن النقد العلمي الدقيق توصل إلى معلومات أكيدة مقتبسة من كتابات افرام ،ومن تمحيص وغربلة النصوص التاريخية القديمة .بموجبها يكون قد أبصر افرام النور في مدينة نصيبين نحو سنة306 من والدين مسيحيين ((إني ولدت في طريق الحق ،ولو إن صباي لم يحس بذلك))(ضد البدع 26/10 )،وليس من أم مسيحية ديار بكرية وأب كاهن للصنم ابيزال كما يقال عادة(1).
تتلمذ ليعقوب أسقف نصيبين ،ونال منه العماد وعمره ثمانية عشر عاما،حسبما كانت تقتضيه التقاليد
الكنسية آنذاك .لم يكن افرام راهبا ناسكا بالمعنى الحصري المألوف ،إنما كان منتميا إلى جماعة العهد المنتشرين في ما بين النهرين ،المندمجين في النشاطات الراعوية.وإذ توسم فيه يعقوب ،أسقف المدينة ،توقد الذهن والتقوى والغيرة،رسمه شماسا إنجيليا دائميا(ضد البدع56/10 ).وعهد إليه التعليم الديني في مدرسة نصيبين ،ومن هنا أتاه اللقب الشارح والمرب.

Saturday, January 22, 2011

البار افرام السرياني
:من هو
أفرام السوري، أو أفرام السريانيّ، أو أفرام النصيبينيّ، أو أفرام الرهاويّ، والملقَّب ب"قيثارة الروح القدس"، هو أبرز آباء الكنيسة الأرثوذكسيّة الناطقين بالسريانيّة وأعظم شاعر كنسيّ في الأدب السريانيّ.
ولد أفرام حوالي عام 306 في مدينة نصيبين من اعمال بلاد ما بين النهرين. لا نعلم شيئا عن عائلته فالبعض يؤكد انها كانت مسيحية والبعض الآخر يستبعد ذلك مؤكدا ان اباه كان كاهنا وثنيا وان أفرام اهتدى الى المسيحية شابا، وتتلمذ ليعقوب أسقف مدينته، فنهل من علمه وصحبته. رسمه يعقوب شمّاساً إنجيليّاً، فأقام على شموسيّته حياته كلّها يعظ ويعلّم ويرنّم أروع الأناشيد وأطيب الشعر الدينيّ. ترك نصيبين بعد سقوطها في قبضة الفرس في العام 363 وسكن الرها (أوديسّا باليونانيّة أو أورفه) الى ان توفاه الله عام 373، التي كانت مركزاً مسيحيّاً وثقافيّاً هامّاً، إذ اجتمعت فيها الثقافتان اليونانيّة والسريانيّة. وفي الرّها خدم الكنيسة شمّاساً وخطيباً يفسّر الكتاب المقدّس، ولاهوتيّاً يحارب أصحاب البدع، وشاعراً ينظم الأناشيد الروحيّة، وناسكاً متوحّداً حين تسنح له الفرصة. توفّي أفرام بعد أن أصيب بالوباء الذي فتك بأبناء منطقة الرّها. تحتفل الكنيسة
 بتذكاره في الثامن والعشرين من كانون الثاني  
READ MORE.

'How many times have I promised...'

WRITTEN BY EPHREM THE SYRIAN


"How Many Times Have I Promised,

Yet Every Time I Failed to Keep My Word.
But Disregard This According to Thy Grace."

Grant forgiveness, O Lord, send also strength. Convert me, that I might live in sanctity, according to Thy holy will. Sanctify my heart that has become a den and dwelling-place of demons.  
I am unworthy to ask forgiveness for myself, O Lord, for many times have I promised to repent and proved myself a liar by not fulfilling my promise. Thou hast picked me up many times already, but every time I freely chose to fall again.

Therefore I condemn myself and admit that I deserve all manner of punishment and torture. How many times hast Thou enlightened my darkened mind; yet every time I return again to base thoughts! My whole body trembles when I contemplate this; yet every time sinful sensuality reconquers me.
How shall I recount all the gifts of Thy grace, O Lord, that I the pitiful one have received? Yet I have reduced them all to nothing by my apathy -- and I continue on in this manner. Thou has bestowed upon me thousands of gifts, yet miserable me, I offer in return things repulsive to Thee.

Thursday, January 20, 2011

صلاة ابتهالية -
القديس أفرام السرياني
الويل لي أنا الخاطئ المسكين الحزين الكسلان النائم الغافل المتراخي المتواني عن خلاص نفسي الذي وصل إلى سيرة رديئة كهذه. ها إن إخواني قد تزينوا بالفضائل وهم يرضون الله حقاً وأنا عريان منها أذهب إلى الظلمة. في الغد أندم على الأفعال التي ارتكبتها وفي الليلة المقبلة أفعل أشر منها. فالرب منحني حياة وعافية وأنا أصرفها في إسخاط الذي خلقني. فحتى متى أتهاون ولا أعرف ضعفي وإلى متى أقاوم الذي خلقني وأناصب أوامره وقد أطعت المحّال الخبيث حتى جعلني عاراً للملائكة والناس وجذبني وراء مشورته النجسة. فإنه أشار علي أن أتبع هواه مرة واحدة فتبعته أنا مراراً ولا أحد يعرف ذلك. فها هو الخرق الصغير قد غدا هوة عظيمة حتى أنه لا يمكنني أن أقاوم نار شهوته الخبيثة. فإلى متى التفت لاستبكيه علي أنا الشقي. فإن العدو قد أوقفني مجرداً عرياناً من قبل وهنتي وكسلي وحل نسكي من أجل مرض معدتي الشرهة وجعلني استنكف من السهر في الليالي لإقامة الصلاة. لقد غرس في قلبي محبة المال والحرص وجفف دمعي وغلّظ عقلي وكرّه إلى عيني الطاعة التي في المسيح وجعلني متوانياً حسوداً مغتاباً محباً للفخر. منعني أن أرى الخشبة التي في عيني وجعلني انظر إلى القذى الذي في عين أخي وأدينه وأغواني أن أكتم السرائر الرديئة التي في قلبي وعلمني أن أكون متكبراً غضوباً حقوداً وجعلني سكيراً محباً للذة وصيرني متذمراً سؤوماً شرس الأخلاق فتاناً أفتخر وأتسلى بالقراءة والترتيل أصلي ولا أدرك ماذا أقول ولا أفهم ما أتلو ولا أذوق ما أقرأ. وقد وعظني

Monday, January 17, 2011

 When he was old and preparing himself for death, his fellow monks gathered around. Speaking in low, somber voices, the grieving brothers who had lived for so many years under his kindly governance at the monastery asked the Holy Monastic, Euthymius, for a last bit of guidance. They wanted to learn as much as they could from their 96-year-old Superior, before his soul should depart this earth forever.  “Wise Father,” they implored him in words like these, “tell us, please, how we should live!  Instruct us, O Holy One: What should we remember – before all else –if we are to fulfill our sacred duty as monks who dedicate themselves to the worship of Almighty God?”
From his deathbed, the Venerable Father Euthymius, one of the holiest monks and wisest teachers in the long history of the Holy Church, answered them with the following words, according to historians of the period:
“Every virtue is made secure by love and humility. The Lord humbled Himself because of His Love for us and became man. Therefore, we ought to praise Him unceasingly, especially since we monks have escaped worldly distractions and concerns.
“Look to yourselves, and preserve your souls and bodies in purity. Do not fail to attend the church services, and keep the traditions and rules of our community.  If one of the brethren struggles with unclean thoughts, correct, console, and instruct him, so that he does not fall into the devil's snares.  Never refuse hospitality to visitors.TAKEN FROM
“Offer a bed to every stranger. Give whatever you can to help the poor in their misfortune.”
Born around 377 in the Armenian city of Melitene, located near the Euphrates River, the Venerable Euthymius spent his entire lifetime struggling to follow the same advice he would give his beloved monks on the day of his death.  The son of two
 نعيد لأبينا الجليل افثيميوس الكبير
20كانون الثاني
عندما شاخ ، وراح يعد نفسه للموت ، تحلق حوله اخوته الرهبان وراحوا يتكلمون بأصوات خافتة وحزينة ، فقد عاشوا سنين طويلة يسترشدون عليه في الدير . وبعد ذلك سألوه جميعا ان يقول لهم كلمة ارشاد فقد ارادوا قدر الامكان ان يتعلموا من شيخهم ابن ال 96 سنة قبل ان ترحل نفسه عن الارض الى الابد ، فرجوه قائلين : " ايها الاب الحكيم ، نتوسل اليك ان تخبرنا كيف ينبغي ان نعيش . ارشدنا ايها الاب القديس . ما الذي يجب ان نتذكر ه قبل كل شيء ؟ ماذا علينا ان نفعل ان كنا نود ان نتمم واجباتنا المقدسة كرهبان كرسوا ذواتهم لعبادة الله القدير ؟
            ومن فراش الموت اجاب القديس افثيميوس احد اكثر الرهبان قداسة ، وحكمة في كل تاريخ الكنيسة المقدسة ، وقال : " كل فضيلة تصان بالمحبة والتواضع . الرب نفسه اتضع ، وبسبب محبته لنا صار انسانا . لذا علينا ان نسبحه على الدوام نحن الرهبان الذين تركنا العالم وكل اهتمامات الدنيا ومغرياتها . " انظروا الى انفسكم ، وحافظوا على نقاوة اجسادكم . لا تتوانوا عن الصلوات في الكنيسة . حافظوا على تقليدات الشركة الرهبانية وقوانينها . اذا جاهد احد الاخوة ضد الافكار الدنسة ، اصلحوه ، عزوه ، ووجهوه كي لا يسقط في فخاخ ابليس . لا ترفضوا ضيافة الغرباء . وقدموا ما تستطيعون لمساعدة المساكين في بؤسهم .
            ولد القديس افثيميوس في مدينة ميليتين الارمنية الواقعة بجوار نهر الفرات . عاش وهو يتبع يتبع النصيحة التي كان يسديها لرهبانه يوم رقاده . هو ابن لوالديين تقيين وفاضلين : بولس وديونيسيا . هذا الراهب المتنكر لذاته لم يكن يعيش على مستوى الخطوط الروحية التي كان يوصي بها رهبانه ، بل كان هو نفسه مجاهدا عظيما ضد الهرطقات الخطيرة ، ومدافعا عن التعاليم المقدسة التي ارست اساس السلطة الروحية في كنيسته المقدسة والمحبوبة .

Friday, January 14, 2011



القديس انطونيوس الكبير
كان أنطونيوس مصرياً، وأهله من أعيان البلد، وذوي ممتلكات عديدة، وكانوا مسيحيين فتربى تربية مسيحية، وشبَّ منذ صغره على محبة الله مريداً أن يقيم في بيته كإنسان بسيط متجنباً معاشرة الآخرين، غير أنه لم يتهاون في الذهاب إلى الكنيسة، بعد موت أبيه بقي أنطونيوس وحيداً مع أخته الصغيرة جداً، فاهتم بالبيت وبأخته، على حين سمع نداء الرب في الكنيسة بلسان الكاهن عندما كان يقرأ الإنجيل: "إن أردتَ أن تكون كاملاً، فاذهب وبع كل ما تملكه، ووزع ثمنه على الفقراء فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني" (متى 21:19)، فأحس أنطونيوس وكأن هذا المقطع الإنجيلي قد خصه هو وحده، فللحال خرج من الكنيسة ووهب كل الممتلكات التي ورثها من والديه إلى أبناء قريته وخاصة الفقراء، محتفظاً بالقليل لأخته.

St Anthony the Great

Memory celebrated January 17
Saint Anthony was born in the year 251 AD in Egypt of very pious parents. His education was limited, however he attended church with his parents and intensely observed the services, wanting to enrich his spiritual growth.
His parents died when he was 18 years old. He lived with his sister and took care of family affairs. One day when he attended the liturgy, he heard the words that Jesus had said to a wealthy young man, "If wilt be perfect, go sell all that thou hast and give it to the poor and come follow me..."

Monday, January 10, 2011

  القديس ثيودوسيوس رئيس الاديار .
11 كانون الثاني
طيلة ثلاثين سنة لم يضع قطعة خبز في فمه . وبينما كان يعمل من الفجر حتى المساء ، كان يرغم نفسه للاكتفاء بالاعشاب والبلح وبعض الحبوب التي ترمى في العادة للحيوانات الداجنة . وفي بعض الوجبات كانت يكتفي بتمرة واحدة . وبعد العشاء كثيرا ما كان يعاقب نفسه فيقضي الليل واقفا غارقا في الصلاة والتأمل مع الدموع . .
            وبسبب محبته لله الاب ولابنه يسوع المسيح فالقديس ثيودوسيوس مكرم جدا في كل العالم المسيحي (423 – 529 ب م ) فهو مثال للراهب المنضبط العائش لمجد الله . انه وجه للتقوى وبذل الذات في القرون الاولى من تاريخ المسيحية ، لطيف المعشر ، متواضع ويقسو على نفسه فيحرم جسده ما هو بحاجة اليه من طعام . الا ان الله في عميق حكمته كان يغذيه من المائدة الروحية طيلة 106 سنوات عاشها على الارض .

            ولد في سنة 423 ب م لوالدين مسيحيين تقيين في قرية كبادوكية من اعمال موغارياسوس ( جزء من تركيا الحالية ) . ترعرع القديس ثيودوسيوس في بيت تقي ، وتعلم الاسفار الالهية منذ حداثته . هو مفكر حذق ، وخطيب مفوه . وسرعان ما اصبح قارئا في كنيسة قريته حيث لامست الكلمات الالهية قلبه ، فكان يحلم بمغادرة العالم لعبادة الله راهبا في دير .
            وفي سن مبكر ، انطلق هذا التلميذ المحب للمسيح الى الاراضي المقدسة ، وكان ذلك في الايام الاخيرة من عهد الامبراطور الروماني مركيانوس ، الذي كان يقترب من نهاية عهده . وبينما كان في سفرته عبر انطاكية الى فلسطين والاماكن المقدسة ، عرّج على القديس سمعان العامودي الذي ادهشه بشدة عندما ناداه ذاك من اعلى العامود حيث كان يقيم ، وقال له : ياثيودوسيوس  خادم الله ، اهلا بك . ثم راح القديس سمعان العامودي يتنبأ ان القديس ثيودوسيوس سوف يصبح في نهاية المطاف قائدا عظيما للرهبان في فلسطين .
            ولما بلغ الاماكن المقدسة ، سجد وصلى في تلك المواقع ، ثم طرح على نفسه سؤالا صعبا : وهل يبدأ ثيودوسيوس خدمة الله ناسكا في البرية ، ام راهبا يعيش في دير يتعبد فيه الجميع لله ؟ وفي تفكيره بالسؤال ، وضع التأمل التالي : "اذا كان جنود الملك الارضي لا
Theodosius the Cenobiarch
January 11
For thirty years, he ate not a single morsel of bread. 
While laboring strenuously from dawn to dusk, he forced himself to subsist on a diet of herbs, dates and “pulse” (unpalatable beans and seeds, usually fed to domestic animals).  For some meals, he simply ground date pits into a harsh, bitter paste, and contented himself with that.  And when his meager supper had ended, he often punished himself even further – by standing straight up for most of the night, engaged in ceaseless prayer and tearful meditation.
Because of his single-minded devotion to God the Father and his Son, Christ Jesus, Saint Theodosius (423-529 A.D.) is today revered throughout the Christian world as a superb example of how a disciplined monastic life can give immense glory to Almighty God.  A giant figure of piety and self-sacrifice during the earliest centuries of the Holy Church, this kind-hearted and humble monk constantly deprived himself of the nourishment he needed for his suffering body. Yet God in His wisdom nourished the faithful monk with a spiritual banquet that would last through all 106 years of his extraordinary life!
Born in 423 A.D. to devout Christian parents in the Cappadocian village of Mogariassus (today part of modern Turkey), the Venerable St. Theodosius grew up in a pious household and learned Holy Scripture from an early age.  A skillful thinker and an eloquent speaker, he was soon made a reader at his local church – where he was deeply touched by the sacred books he perused and dreamed of leaving the world behind in order to worship God freely as a monk. TAKEN FROM

Sunday, January 9, 2011

Frequent Communion 
and the Tradition of the Church
From the American Carpatho-Russian Diocese website:
Frequent Communion: Tradition or Innovation?
Recently an article was published which stated that the frequent reception of Holy Communion and the practice of receiving Communion without going to Confession each time was unknown in Eastern Europe and was, in fact, "an American innovation."It is, indeed, unfortunate that very often as Orthodox Christians we tend to regard the practices of some other Orthodox jurisdiction or national church as being "correct."The rational for this seems to be "Well, they have been Orthodox for centuries; they must know the correct way..." Or "Our ancestors brought the faith from (fill in the blank); therefore, what they do there now must be the correct way."
This trend is not new by any means. One thinks of the famous case of Patriarch Nikon and the Old Believers in 17th century Russia. In brief, at this time many Greek Patriarchs and bishops, under the crushing heel of the Ottoman Turkish Empire, came to Orthodox Russia seeking alms. Nikon and others noticed that these hierarchs served the Liturgy differently and even made the sign of the

Tuesday, January 4, 2011

The Blessing of Homes

The custom of blessing homes during the Theophany season is of special beauty and significance. lt is not simply a sentimental tradition without meaning, nor is it a custom whose meaning we have forgotten, like an old friend whose face we remember, but whose irnpact on our life has been forgotten.
When an Orthodox Christian believer moves into a new home, he dedicates his new home as the abode of a follower of Christ. He asks that God, the source of all goodness and the Giver of every perfect gift, to bless his house and all that is within it; he recalls that Jesus Christ, His Son, came to bring Salvation to il, even as He brought Salvation to the house of Zaccheus; he prays that the Holy Spirit may abide in it, guiding those who dwell in it in the Paths of righteousness.
On the Feast of Theophany we rededicate our home for its original purpose, just as we must periodically rededicate our life to Christ. We do it especially on this Feast because this is the day on which we remember in the Church Year the coming of Christ who began His Ministry when He descended into Jordan to be Baptized by St. John the Forerunner and Baptist. He enters again into our lives reminding us that we must "repent, for the Kingdom of God is at hand."
An Orthodox Christian must dedicate not only himself and his house to the Lord, but his daily work and all his efrorts as well. All things are to be done to the glory of God. That is why in the Orthodox Church, not only religious objects, such as icons, crosses, churches and vestments, are blessed, but also homes, fields, animals and all objects whicll are used in our daily life for the good of man. In this the Church expresses its faith that the Holy Spirit's sanctifying action extends over the whole Creation.
The Blessing of Water
In the Book of Genesis, we read that creation began when the Spirit of God moved over the face of the waters. (Gen. 1:2) Throughout the Bible, water plays an important and a 'mystical role' in human existence and in man's relationship with God the Creator.
Water has the capacity to produce death, as recounted in the story of Noah and the ark (Gen. 6); or to produce life, as noted in the story of Moses' striking the rock in the desert to produce water for the parched wanderers (Numbers 20). While the waters of the Red Sea parted to allow the Hebrews to pass over in safety (and thus preserve life), the same waters came rushing upon the Pharoah and his army drowning them.
In the New Testament, we see water becoming the means by which the Trinity was revealed during the Baptism of Jesus, which we celebrate on the Feast of Theophany on January 6 each year. In the Baptism of Jesus, at the hands of John the Baptist, the spiritual significance and potential of water as the source of life is again revealed and reaffirmed just as in Genesis, the first book of the Bible.
In a sermon on Theophany, St. John Chrysostom says: "On this day Christ was baptized; through His Baptism He sanctified the element of water. There let us all draw of the water and store it in homes, because on this day the water is consecrated."
In blessing water on the Feast Day, we ask and pray that the original purpose of water, as a source of life, blessing and holiness be revealed to us as we drink it. In the Garden of Eden, Adam enjoyed a unique and lordly relationship with Creation. After the Fall as he was expelled from Paradise, he heard the words, "Cursed is the ground for thy sake; in sorrow shalt thou eat of it all the days of thy life." (Genesis 3:17) From that point Adam would be subject to Creation, and not a master. Yet through Christ, the curse is lifted, just as the curse of death is lifted from the human race through the Resurrection. Because of Christ's coming and His work of salvation and redemption (as the hymns say, "dispensation"), Man and Creation are reconciled. Creation is able once more to meet not only the physical needs of man, but the elements of creation can be, and are, sources of grace and healing as we worship the Lord of Life.
When we bless water - or any other material object - and when we celebrate the Mysteries (Sacraments) of the Church, we reverently and gratefully proclaim that Christ Himself (in the words of the Divine Liturgy) "offers and is offered" blesses and sanctifies the world (cosmos) as the Great High Priest.
The celebration of the Great Blessing of Water is an affirmation that through Christ's own baptism, He who is our loving Lord has lifted the curse of Adam's sin, and given the creative goodness of God's creation back to mankind once again.
Source: http://www.holy-trinity.org/feasts/blesswater.html

Saturday, January 1, 2011


The Synaxis of The Seventy Holy Apostles
January 4th
In the beginning, there were “The Twelve” – the original Holy Apostles, chosen by the Savior Jesus Christ as His closest assistants and most loyal allies in the brutal struggle for conversion of the world that lay ahead. The Apostles traveled throughout Palestine with Jesus, and they witnessed many of His miracles of healing. Some of them also were present for the bitter hours of Christ’s Passion and His ultimately triumphant death by crucifixion.
Along with The Twelve, however, the Holy Redeemer in His great wisdom also selected Seventy Lesser Apostles and dispatched them all across Palestine and the Holy Land. Their mission: To preach the Holy Gospel, and to convert as many people as they could to the promise of Eternal Salvation through the sacrifice of Jesus Christ. As the Holy Scriptures make clear, The Seventy were not mere messengers or servants of the early Church, but authentic Disciples of Jesus, with each chosen by Him to play a role in the establishment of the Holy Gospel throughout the entire world.
The Seventy included many martyrs – and also many heroic and longsuffering bishops – among their ranks. On the 4th of January, the Holy Orthodox Church commemorates this large community of saints by celebrating them as a holy assemblage of servants of God whose contributions have inspired Christians for nearly 2,000 years. This sacred commemoration, known as the Sobor (or Assemblage) of the lesser disciples, also shows the great importance of the role that The Seventy played in spreading the Gospel of Salvation everywhere.
One of the most concise and affecting descriptions of the work of The Seventy can be found in the New Testament Gospel According to St. Luke. (Luke: 10: 1-16): TAKEN FROM
 نقيم تذكارا جامعا للرسل السبعين القديسين
4 كانون الثاني
في البداية كان هناك الاثنا عشر رسولا الذين اختارهم يسوع المسيح كمساعدين خلّص في الجهاد القاسي من اجل هداية العالم بأسره . طاف الرسل مع يسوع في كل انحاء فلسطين وشهدوا على عجائب شفاء كثيرة اجترحها . وبعضهم كانوا شهودا على ساعات الامه الرهيبة وموته المظفر على الصليب .
وبالاضافة الى الرسل الاثني عشر اختار الفادي القدوس بعظيم حكمته سبعين رسولا اخرين وارسلهم الى كل انحاء فلسطين . اما مهمتهم فهي : ان يكرزوا بالانجيل ويهدوا كثيرين من الناس الى الوعد بالخلاص الابدي الذي تم بذبيحة يسوع المسيح . وكما يوضح الانجيل الشريف فالسبعون لم يكونوا مجرد رسل او خدام في الكنيسة الاولى ، بل كانوا رسلا اصيلين ليسوع فهو قد اختارهم كي يلعبوا دورا في ترسيخ الانجيل الشريف في العالم بأسره .
كان بين السبعين شهداء عديدون ، واساقفة ايضا احتملوا الاما بطولية . في الرابع من كانون الثاني تقيم الكنيسة عيدا جامعا لهؤلاء القديسين الذين اسهموا في الهام المسيحيين طيلة الفي عام . وهذا العيد الشريفالمعروف ب " عيد جامع " للرسل السبعين يظهر لنا عظم اهمية الدور الذي اضطلعوا به في نشر انجيل الخلاص في كل انحاء العالم .
واحد الاوصاف المؤثرة والمقتضبة للمهمة التي قام بها الرسل السبعون، نجده في العهد الجديد في الانجيل بحسب لوقا البشير . ( لوقا 10 : 1 – 16 ) ، وهو : " وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان يأتي . فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلى قليلون . فاطلبوا الى رب الحصاد ان يرسل فعلة الى