القدسات السابق تقديسها

كما هو واضح من التسمية هذه الليتورجية هي خدمة تناول القدسات التي تم تقديسها وتكريسها في قداس سابق ( يوم احد ) . وهي الخدمة التي تقام في أيام الصوم الكبير، ماعدا يومي السبت والأحد . وفي ممارستنا الحالة تقام يومي الأربعاء والجمعة.

 وفي الايام الثلاثة من الاسبوع العظيم. ويوم الخميس التوبة، الذي نرتل فيه القانون الكبير . وفي اعياد القديسين الممتازة التي لا يجوز نقلها الى السبوت والاحاد خلال الفترة الصوم الاربعيني.، مثلا عيد القديس فرح ، عيد الشهداء 40 ، وصاحب الكنيسة.

هذا القداس تتلى فيه رسالة وانجيل ولا صلوات استدعاء الروح القدس لتقديس القرابين او الكلام الجوهري ، اضيف اليه صلوات مأخوذة من خدمة قداس يوحنا الذهبي الفم وبعض الصلوات الاخرى والتي لها دلالاتها الليتورجية وهدفها تقوية  وتقديس المؤمنين روحيا وجسديا في الصوم.

تنص قوانين البطريرك نيكفوروس المعترف ( 815- 806 ) على اقامتها كل اربعاء وجمعة على مدار السنة ، الا اذا وقع فيها عيد ويوم عيد رفع الصليب .

          أقدم الإشارات عن هذه الممارسة في الكنيسة تعود إلى بداية القرن السابع (615) في وثيقة تشير إلى أن هذه الخدمة كانت تمارس في كنيسة القسطنطينية ولكن ليس بالشكل الحالي .وايضا هناك إشارة في قانون الأول من قوانين البطريرك القسطنطينية نيكيفورس المعترف إذ يقول: يصوم الرهبان يوم الأربعاء والجمعة من مرفع الجبن، وبعد تناول القدسات السابق تقديسها يتغذون بالجبن أينما وجدوا .

The Liturgy of the Presanctified GiftsThe joyousness which accompanies the performance of the Divine Liturgies of St. Basil the Great and St. John Chrysostom was regarded by the early Church as not suitable for the penitential season of the Great Fast. For this reason, the Synod in Laodicea (363 AD) forbade the performance of the Divine Liturgies during the Great Lent. except on Saturday, Sunday, the Feast of the Annunciation, and Holy Thursday.The Christians of that time were in the habit of receiving Holy Communion almost daily and now were deprived of the strengths derived from Holy Communion for about a week. The greatly saddened them.The Church, desiring Her children to continue their pious habit of daily receiving the Holy Communion, permitted its reception but from Holy Gifts that had been consecrated in a preceding Liturgy. Thus the Liturgy of Presanctified Gifts was formed, and was celebrated on evenings from Monday through Friday during Great Lent; there is no consecration of the Sacred Elements at the Liturgy of the Presanctified Gifts, but those who desire to communicate receive the Holy Gifts which have been consecrated at the previous Divine Liturgy. The Christians did not eat anything all day.It received its present form from St. Gregory the Great, Bishop of Rome in the sixth century. It became a Canon at the Quinisext Council in 692 AD. The Canon reads:

THE MEANING OF THE GREAT FAST:

The True Nature of Fasting           

Mother Mary and Bishop Kallistos Ware

THE TRUE NATURE OF FASTING
'We waited, and at last our expectations were fulfilled', writes the Serbian Bishop Nikolai of Ochrid, describing the Easter service at Jerusalem. 'When the Patriarch sang "Christ is risen", a heavy burden fell from our souls. We felt as if we also had been raised from the dead. All at once, from all around, the same cry resounded like the noise of many waters. "Christ is risen" sang the Greeks, the Russians, the Arabs, the Serbs, the Copts, the Armenians, the Ethiopians one after another, each in his own tongue, in his own melody. . . . Coming out from the service at dawn, we began to regard everything in the light of the glory of Christ's Resurrection, and all appeared different from what it had yesterday; everything seemed better, more expressive, more glorious. Only in the light of the Resurrection does life receive meaning.' 1

This sense of resurrection joy, so vividly described by Bishop Nikolai, forms the foundation of all the worship of the Orthodox Church; it is the one and only basis for our Christian life and hope. Yet, in order for us to experience the full power of this Paschal rejoicing, each of us needs to pass through a time of preparation. 'We waited,' says Bishop Nikolai, 'and at last our expectations were fulfilled.' Without this waiting, without this expectant preparation, the deeper meaning of the Easter celebration will be lost.

So it is that before the festival of Easter there has developed a long preparatory season of repentance and fasting, extending in present Orthodox usage over ten weeks. First come twenty-two days (four successive Sundays) of preliminary observance; then the six weeks or forty days of the Great Fast of Lent; and finally Holy Week, Balancing the seven weeks of Lent and Holy Week, there follows after Easter a corresponding season of fifty days of thanksgiving, concluding with Pentecost.

Each of these seasons has its own liturgical book. For the time of preparation there is the Lenten Triodion or 'Book of Three Odes', the most important parts of which are here presented in English translation. For the time of thanksgiving there is the Pentekostarion, also known in Slav usage as the Festal Triodion. 2  The point of division between the two books is midnight on the evening of Holy Saturday, with Matins for Easter Sunday as the first service in the Pentekostarion. This division into two distinct volumes, made for reasons of practical convenience, should not cause us to overlook the essential unity between the Lord's Crucifixion and His Resurrection, which together form a single, indivisible action. And just as the Crucifixion and the Resurrection are one action, so also the 'three holy days' (triduum sanctum) - Great Friday, Holy Saturday and Easter Sunday constitute a single liturgical observance. Indeed, the division of the Lenten Triodion and the Pentekostarion into two books did not become standard until after the eleventh century; in early manuscripts they are both contained in the same codex.

الصوم

 الأب أفرام كرياكوس
كيف نصوم؟

aكل انسان يطرح على نفسه هذه الاسئلة: والأهم هو أن يصوم ويختبر معنى الصوم وحينئذ يفهم ويكتشف فائدته، إن لم يصم لن يكتشف حقيقة الصوم ولو قرأ وسمع الكثير عن هذا الموضوع. المطلوب أن يدرس ويطبق ويختبر
تعطى هذه الملاحظات على رجاء أن تختبروا الصوم وتكتشفوا معانيه وفائدته. سأحاول أن أعطي حديثا شبه شامل ومطول وجامع حول كل المعاني المهمة. ويتطلب ذلك منكم صبرا وانتباها ولو كانت فيه مراجع كتابية وآبائية تكون مراجع لنتأمل فيها فيما بعد.
الصوم
كلمة صوم في اللغة اليونانية هي كلمة عادية وغير معبرة كثيرا، والكلمة الأعمق هي ( يوناني ) وهي معبرة جدا عن معنى مهم للصوم، وتترجم عادة بكلمة إمساك، وهي تعني أن يمسك الإنسان نفسه وهو صائم.
ترجمة أخرى للكلمة هي إنضباط، وهي عملية ضبط النفس وهي عملية عفة أو تعفف وفيها يحرم الانسان نفسه عن بعض الامور غير الموافقة.وأولها الأطعمة والشرور.
في القاموس، كلمة إمساك باليونانية تعني أن يكون الواحد سيدا على أهوائه وعلى رغباته. إذا يبدو الصوم في أول معانيه أنه وصية إمساك، وصية إنضباط. لماذا؟ أي لماذا هذه الدعوة الى الإمساك وضبط الجسد والنفس؟.

الوصية الأولى في الكتاب المقدس هي وصية صوم. وردت في التكوين. ويقول فيه الله لآدم. لا تأكل. وهي وصية قطع ونهي على نسق الوصايا لا تقتل، لا تزن. ويقول القديس باسيليوس الكبير ( في ميمره الشهير عن الصوم). كانت الوصية الأولى في الكتاب المقدس وصية صوم. ففي (تك 2:17) تقول الآية: أما من شجرة معرفة الخير والشر لا تأكل فإنك يوم تأكل منها موتا تموت. وفي (تك 3: 4-5) قالت الحية لحواء: لن تموتا، لكن الله عالم أنكما في يوم تأكلان منها تنفتح

 الـقـــانـــون  الـكـبـيـــر

 للقـديـس إنـدراوس أسقـف كـريـت

 يُرتل هذا القانون بخشوع مصحوباً بثلاث سجدات على كل قطعة وتقول في مطلع كل قطعة :

إرحـمنـي يـا ألله ارحـمنـي

الأودية الأولى  باللحن السادس .  الأرموس

مُعينًا وساترًا صارَ  لي للخلاص. هذا هو إلهي فأمجّدُه، إلهُ أبي فأرفعُهُ، لأنّه قد تمجّد.

طـروبـاريـات

أيها المسيح، مِن أينَ أبتدئُ أنوحُ على أفعالِ عُمري الشقي وأيَّ ابتداءٍ أضمرُه للمناحةِ الحاضرة؟ لكن بما أنّكَ مُتحنّن، هَبني صفحَ الزّلات.

هلمَّ، أيتها النفسُ الشّقيةُ معَ بَشَرَتِكِ، اعترفي لبارئ الكل، وابتعدي، إذًا، عن بهيميتك الأولى، وقدِّمي لله معَ التوبةِ دموعًا.  

لقد غرتُ من آدمَ أولِ الجبلة، فعرفتُ ذاتي مُتعرِّيًا منَ الله ومنَ الـمُلكِ والنعيمِ الأبديّ بسببِ خطاياي .

ويلي أيتها النّفسُ الشّقية! لماذا شابهتِ حوّاءَ الأولى؟ لأنّكِ نظرتِ نظَرًا رديئًا، وجُرِّحتِ بكُلومٍ مُرّة، ولمَستِ العود. وذُقتِ الطعامَ غيرَ الواجبِ بجسارة

إنّ الفكرَ الأهوائيَّ الكائنَ في البَشَرَةِ حصلَ لي بَدَلاً من حوّاءَ الحسّيّةِ حوّاءَ عقليّةٍ مُرِيًا إيّايَ الملذّات، وذائقًا الأكلةَ المُرّةَ على الدّوام .

أيّها المخلّص! إنّ آدمَ طُرِحَ بواجبٍ خارجَ عَدْنٍ، لأنّه ما حفِظَ وصيّةً منكَ واحدة، فماذا يحِلُّ بي أنا المتجاوِزَ أقوالَكَ المُحيٍيَةَ دائمًا؟

لقد أكملْتُ قتْلةَ قايينَ الجائرَةَ بعزمي، وصِرتُ قاتلاً بضميرِ نفسي إذ أحيَيتُ الجسد، وتجنّدتُ عليها بأفعالي الخبيثة.

يايسوع! إنّني لم أُشابه هابيل، ولم أُقدِّمْ لكَ قط قرابين مقبولة، ولا أفعالاً إلهيّةً لائقةً بالله، ولا ضحيّةً طاهرة، ولا سيرةً غيرَ مذمومة .

أيتها النّفسُ الشّقية! إنّنا قدّمْنا لبارىءِ الكلِّ أفعالاً دنسةً وضحيةً ممقوتةً معًا وسيرةً غيرَ صالحةٍ كَمِثلِ قايين. فلذلك قُضيَ علينا أيضا .

أ

بقلم: الأرشمندريت د. ميلاتيوس بصل

القانون الكبير هو أحد النماذج التعبيرية الخاصة والفريدة لفرص العبادة في الصوم الأربعيني الكبير. نتكلم هنا عن قانون يحتوي في طياته على قطع منظومة تحث المؤمن على الصحوة والتواضع والتوبة والخشوع.

في لغة الكنيسة "قانون" يقصد به نشيد كنسي ابتهالي، يتكلم عن موضوع روحي معين، مؤلف من عدد القطع المرتبة على تسعة أوديات (مجموعة شعرية).

أما القانون الذي نتحدث عنه "القانون الكبير" فسمي بالكبير لأن كل أودية عدد كبير من الطروباريات (قطع ابتهال) وليس كالقوانين العادية التي لا يتراوح عددها عن خمسة قطع.

أما مؤلف وناظم هذا القانون هو القديس إندراوس الأورشليمي الكريتي.

إندراوس القديس ينحدر من تخوم دمشق الشام ولـد نحو سنـة 660م لوالدين تقيين، وتأخر عن الكلام وبقي أخرساً حتى سن السابعة، أمر جلب الحزن لوالديه، إذ انتابهم خوف على ولدهم أن يبقى أخرساً مدى عمره. ولكن الله الرحيم الشفوق ترأف على هذه العائلة وبقوته العجائبية منح الطفل النطق، وكان ذلك عندما أخذت الأم طفلها إلى الكنيسة لتناوله الأسرار الطاهرة، فسجدت وصلت وطلب بحرارة تدخل العناية الإلهية، وما أن تناول الأسرار الطاهرة الإلهية أخذ ينطق ويتكلم وكأنه كان ينطق منذ صغره.

Why do we fast?

As Lent gets underway, some people wonder: why do we fast? 

OK…so, we usually grumble about the fact that we “have to” fast. But underneath the grumbling lurks the question: “why?”

Here are some answers to that question.

Simple

On the simplest level, we fast because the Church asks us to.

There's value to obedience! Simple obedience is a great reason to start fasting, and a great reason to continue to fast, and a great support when we’re tempted to give up on fasting.

Still, while it’s a good place to start, it would be sad if our understanding and practice of fasting stopped there.

Moving Deeper

Great Lent

"The time is fulfilled, and the kingdom of God is at hand! Repent and believe in the gospel" (Mk. 1:15)

Monday, February 27 marks the beginning of the blessed season of Great Lent. During this season, we are called on to fast, to pray, and to give to those who are less fortunate than we are.

Our Lord said, "If anyone desires to come after Me, let him deny himself, and take up his cross, and follow Me." (Mt. 16:24). The actions that we take during Great Lent are the steps that we take toward "denying our very self," removing the baggage of sin that we carry with us, and truly being open and ready to follow in His footsteps – to do His will. This will mean, no doubt, that we must radically change our lives.

We do not simply deny ourselves the pleasure of some foods, but as we fast, we are reminded of repentance that will lead us to the great mercy of God. When we pray, we unite ourselves to God, and the Holy Spirit will lead us to a knowledge that makes His will clear to us. When we give alms to those in need, or in any kind of affliction, we are exercising our love and compassion for our neighbors. As St. Leo the Great expressed, those who do this are "blessed, not only with the virtue of good will but also with the gift of peace."

Fasting is not simply the abstention from certain foods and drinks; more than that, it means the abstaining from all the passions that undermine the well-being and salvation of the soul. The true Christian fast is "deliverance from all evil, the renunciation of anger, gossip, falsehood and bearing of false witness". Fasting above all must bear the stamp of our repentance and grief for having strayed from God, and to denote our desire to return to Him.

Let us then reaffirm the true meaning and value of our fasting, and place the fast among those worthy things that we have the obligation to respect. Let us also at the same time repent, but not superficially or affectedly, or only with words. This kind of fasting and confession is a mockery and a self-deception.

How superior to psychoanalysis is true confession! Christian confession is indeed the therapy of the soul. It is the full unburdening of our sins; the shattering of our un-repenting selves; the sincere shame for our transgressions; the petition to God for forgiveness; the turning away from evil; the final decision that we will not allow ourselves the violations of moral and divine laws that we have committed in the past.

Let us therefore take advantage of these forty-eight days of fasting that our Church offers us as a means of gaining eternity.

May the Grace of our Lord Jesus Christ strengthen you to wage the good fight of Great Lent with soul-searching, and prayerful repentance after sincere confession.

Bestowing my blessing upon you and assuring you of a special remembrance in my prayers during the Great Fast, I remain

+ Bishop Demetri

Saturday of  

The Souls

SATURDAY before MEATFARE

By Nikephoros Kallistos Xanthopoulos

On the same day, the most Divine Fathers appointed a commemoration of all those who, from ages past, have piously fallen asleep, in the hope of resurrection unto life eternal.

Verses

Forgive the dead their transgressions, O Word, And do not show Thy good compassion to be dead.

Synaxarion

Since it often happens that certain people suffer death prematurely, in a foreign land, at sea, on trackless mountains, on precipices, in chasms, in famines, wars, conflagrations, and cold weather, and all manner of other deaths; and perhaps, being poor and without resources, they have not been vouchsafed the customary psalter readings and memorial services, moved by love for mankind, the Divine Fathers ordained that the Orthodox Catholic Church make commemoration of all people, a tradition which they inherited from the Holy Apostles, in order that those who, due to some particular circumstance, did not receive the customary obsequies individually, might be included in the present general commemoration, indicating that whatever is done on their behalf confers great benefit on them.

سبت الأموات

 كتبه الأب سلوان

يدعى السبت الذي قبل مرفع اللحم بــ “سبت الأموات”. كل سبت هو مخصص للأموات ولكن يوجد سبتان متميزّان ليتورجياً أولهما الذي ذكرناه سابقاً والثاني هو الذي يقع قبل أحد العنصرة.

يسأل البعض لماذا هذه الذكرى مادام كل سبت هو للأموات؟ طبعاً كل سبت يصح فيه ذكر الأموات ولكن هناك من مات في البحر أو غريب أو فقير ولم يقم أحد بالصلاة على روحه، لذلك خصصت الكنيسة لهم ولكل الأموات في هذا اليوم صلاة عن أرواحهم، فنقول في طلبة التريصاجيون لسبت الأموات: “…. وإخوتنا، وآبائنا، وأجدادنا، والذين سبقوهم المتوفيّن في أي مكان وبأي نوع من أنواع الميتات المتعددة”.

سبت الأموات الحالي يقع قبل أحد مرفع اللحم أو ما نسميه أحد الدينونة، أي مجيء المسيح الثاني، لأن أمواتنا لم يحاكموا بعد، فنذكرهم اليوم ونطلب رحمة الله العظمى الغير محدودة، ونطلب من الله بهذا الصلاة أن يريحهم، وبالوقت ذاته نتذكر نحن الموت ونذكّر أنفسنا بالتوبة.

حتى لو مات إنسان صالح فاذهب وقدم له صلاة وبخور وشمعة لأن الله سيقبل هذه التقدمة ويقدم بدلاً منها رحمة. والحالة تشبه حالة أب لديه طفل مريض ولا يستطيع أن يفعل شيء سوى أنه يصلي للرب ويقدم شمعة وبخوراً، والله يسمع صلاته ويقبل تقدمته فيريح ابنه أو يخفف عنه، الأمر ذاته مع الموتى، هم لا يستطيعون أن يقدموا شيء بسبب مرضهم أو موتهم (للموتى) فيساعدهم أصدقاؤهم وأحباؤهم وأقرباؤهم مقدّمين باسمهم صلاةً للرب العلي كي يخفف ألمهم.

لذلك يجب أن لا نقلل من أهمية الذكرانيات والصلوات 

للموتى، والأهم ذكرهم في القداس الإلهي أمام الرب.

http://www.almanarah.net/wp/?p=1667

 القديس فالنتين

لماذا أصبح يوم 14 شباط يوم العشاق؟ ويوم البطاقات العاطفية والفكاهية؟ ويقال له يوم الفالنتينيات، وهو أيضاً يوم تقديم الهدايا الجدية منها والهزلية، وتنتشر فيه مظاهر المحبة وفيها شيء من الحقيقة وشيء من السخرية؟

ليس من السهل شرح ذلك، لأننا إذا عدنا إلى التقاليد المتّبعة في هذا العيد، ظهر لنا أن جذوره قديمة، لا في إيطاليا فحسب حيث دخل هذا العيد حديثاً، بل أيضاً في البلدان "الانكلوساكسونية" حيث نشأ في بادئ أمره. بوسعنا أن نفكر بعادات قديمة مرتبطة بطقوس الخصب في فصل الربيع، والفصول التي تُنشِئ فيها العصافير والطيور عائلاتها الجديدة وبغيرها من الأسباب. وليس من المستبعد في تاريخ العادات الشعبية أن يعود أصل التقاليد المتّبعة إلى ذكرى أحد القديسين. (كما هو

Who was Saint 

Valentine?

St. Valentine was a priest near Rome in about the year 270 A.D, a time when the church was enduring great persecution. His ministry was to help the Christians to escape this persecution, and to provide them the sacraments, such as marriage, which was outlawed by the Roman Empire at that time. For his belief and practice, St. Valentine was arrested, and imprisoned for his refusal to deny Our Lord and embrace the Roman gods......Read more

The Lenten Prayer of St Ephrem the Syrian

By Protopresbyter Alexander Schmemann

Of all lenten hymns and prayers, one short prayer can be termed  the lenten prayer. Tradition ascribes it to one of the great teachers of spiritual life - St. Ephrem the Syrian. Here is its text:

O Lord and Master of my life! Take from me the spirit of sloth, faint-heartedness, lust of power, and idle talk.  

But give rather the spirit of  chastity, humility, patience, and love to Thy servant. 

Yea, O Lord and King! Grant me to see my own errors and not to judge my brother; For Thou art blessed unto ages of ages. Amen

This prayer is read twice at the end of each lenten service Monday through Friday (not on Saturdays and Sundays for, as we shall see later, the services of these days do not follow the lenten pattern). At the first reading, a prostration follows each petition. Then we all bow twelve times saying: "O God, cleanse me a sinner." The entire prayer is repeated with one final prostration at the end.             

Why does this short and simple prayer occupy such an important position in the entire lenten worship? Because it enumerates in a unique way all the "negative" and "positive" elements of repentance and constitutes, so to speak, a "check list" for our individual lenten effort. This effort is aimed first at our liberation from some fundamental spiritual diseases which shape our life and make it virtually impossible for us even to start turning ourselves to God.            

The basic disease is sloth. It is that strange laziness and passivity of our entire being which always pushes us "down" rather than "up" -- which constantly convinces us that no change is possible and therefore

صلاة القديس أفرام - أيها الرب وسيد حياتي

أيها الرب وسيد حياتي اعتقني من روح البطالة والفضول، وحب الرئاسة والكلام البطال

وانعم علي انا عبدك الخاطئ بروح العفة واتضاع الفكر والصبر والمحبة
نعم يا ملكي والهي هب لي ان أعرف ذنوبي وعيوبي والا أدين اخوتي
فانك مبارك الى الأبد آمين"

هذه الصلاة للقديس فرام السرياني تستحق بامتياز ان تسمّى "صلاة الصوم" تُقرأ في نهاية كل صلاة صيامية من الاثنين حتى الجمعة، وتحتل مركزا مهما في الخدم لأنها تعدد بطريقة فريدة جميع مقومات التوبة السلبية منها والإيجابية، ولأنها بمثابة "محك" لجهدنا الشخصي في الصيام.

المرض الأساسي الذي يعيق التوبة هو البطالة وهي ذلك الكسل الغريب، تلك السلبية التي تقنعنا دائما ان لا تغيير ممكن انها بالواقع سخرية عميقة تجيب امام كل تحدّ روحي "ولماذا التعب؟" وتجعل من حياتنا جهدا ضائعا. انها أصل الخطايا كلها لأنها تسمم الطاقة الروحية في منبعها الأصيل.

الخطأ الثاني هو اليأس والقنوط وقد ترجمت الكلمة اليونانية بالفضول لأن اليأس يبعث الى التشتت والفضول من نتائج التشتت اعتبر الآباء هذه الحالة اعظم خطر للروح اذ يستحيل على الانسان ان يرى اي شيء جيدا او ايجابيا بل يجعل كل شيء سلبيا ومبعثا للتشاؤم اليأس انتحار النفس يجعل الانسان عاجزا ان يرى النور ويرغب فيه.

قد يبدو غريبا ان البطالة واليأس يملآن حياتنا بحب الرئاسة يجعلان الحياة فارغة،