Tuesday, March 29, 2011

Understanding the Teachings of the Orthodox Church

by Reverend Thomas Fitzgerald (edited)

“We knew not whether we were in heaven or on earth, for surely there is no such splendor or beauty anywhere on earth. We cannot describe it to you; we only know that God dwells there among men and that their Service surpasses the worship of all other places...”
In the latter part of the tenth century, Vladimir the Prince of Kiev sent envoys to various Christian centers to study their form of worship. These are the words the envoys uttered when they reported their presence at the celebration of the Eucharist in the Great Church of Holy Wisdom in Constantinople. The profound experience expressed by the Russian envoys has been one shared by many throughout the centuries who have witnessed for the first time the beautiful and inspiring Divine Liturgy of the Orthodox Church.
The Holy Eucharist is the oldest experience of Christian Worship as well as the most distinctive. Eucharist comes from the Greek word which means thanksgiving. In a particular sense, the word describes the most important form of the Church's attitude toward all of life. The origin of the Eucharist is traced to the Last Supper at which Christ instructed His disciples to offer bread and wine in His memory. The Eucharist is the most distinctive event of Orthodox worship because in it the Church gathers to remember and celebrate the Life, Death, and Resurrection of Christ and, thereby, to participate in the mystery of Salvation.

Saturday, March 26, 2011

انقر هنا للتكبير

ما لك مما هو لك نقرّبه لك عن كل شيء ومن أجل كلّ شيء

  بقلم: الأب ليف جيلله (تعريب إيلي عبيد)

 يقدِّم لنا السيّد جسده ودمه. ماذا نستطيع نحن, بالمقابل, أن نقدّم له ؟ نستطيع أن نقدّم له كلَّ ما نملك وكلّ ما في طاقتنا أن نقدِّمه. ونقدِّم له ذواتنا قبل كل شيء. نستطيع أن (نبادله) كلَّ ما فعله من أجلنا, أي أن نعترف له بإحساناته إلينا فنسجد لصلاحه في كلِّ هذه الإحسانات. من أجل هذا فإنّ الكاهن, إذ يذكّرنا, بسرعة, بكلّ تاريخ خلاص البشر: الصليب, القبر, القيامة, الصعود والمجيء الثاني, إذ يذكِّرنا بكلِّ هذا يرفع إلى الله الخبز والخمر قائلاً: (التي لك ممّا لك نقدِّمها لك على كلِّ شيء ومن جهة كلِّ شيء).
   القديس يوحنا السلمي
 30  اذار
            عند منعطف ما في حياته الرهيبة ، انسحب هذا البار الى مغارة يقضي فيها عشرين سنة متأملا في مجد الله القدير ، وفي الارتقاءات الروحية المطلوبة لأدراك هذا المجد برؤية جلية وثابتة.
وطوال عمره الذي قضاه متنكرا لذاته ، وعاكفا على التعمق الداخلي ، راح القديس يوحنا السينائي يدون واحدة من اهم الوثائق في تاريخ الكنيسة المسيحية الاولى : اعني بها  كتابه " السلم الى الله " . انه كنز ثمين يعج بالرؤى التي بها يمكن بلوغ الحكمة الروحية عند الراهب المستنير التائق الى الله .
يوحنا هو صوفي كامل . عاش بسيطا ، وتجنب التطرف ، عاكفا على الاعتدال في كل ما فعل . بالنسبة ليوحنا السلمي الذي امضى  معظم حياته ( 483- 563 ) مجاهدا في دير شهير يقع على بضعة خطوات من العليقة الملتهبة  وغير المحترقة  التي استوقفت موسى النبي قبل الفي عام من ظهور الحياة الرهبانية التي تقضي ان يتعلم المرء كيف يكبح غروره من اجل عبادة اسمى للرب اله الكون .
وكذلك المبشر العظيم في العهد القديم ، في سفر الجامعة ، الذي قال: باطل الاباطيل " ، فالقديس يوحنا كرس معظم سنوات حياته على  الارض للجهادضدالازمات والمشكلات الروحية التي تتسبب بها المواقف الانسانية تجاه الكبرياء  والمجد الباطل . كيف يمكننا بنجاح ان نهزم  الانا الكامن فينا ، كي نطيع ارادة الله على نحو اكمل ، وبجهوزية اكبر؟ وبمعنى حقيقي ، فان حياةالقديس يوحنا السلمي كانت كلها مكرسة للاجابةعن هذا السؤال ، الامر الذي ابهج الكنيسة المقدسة واقلقها منذالبداية ، عندما سار الرب على طرقات الجليل  المغطاة بالغبار  والاتربة بحثا عمن يصادفهم كي يخلصهم بانجيل محبته وفدائه .
بالنسبة لهذا البار يوحنا السلمي الذي امضى اكثر من 60  سنة في انضباط روحي شديد في اديار جبل سينا ، فان الحل لمشكلة باطل الاباطيل ، صار حجر الاساس لعمله المسيحي العظيمفي الارشاد الروحي : السلم الى الله  . انه مليء بالرؤى العجيبة التي الهمت المسيحيين طيلة قرون . " السلم الى الله " يضع لمسة خاصة على النصرة على الاباطيل الانسانية وذلك على النحو التالي : ينتصب الباطل امام كل فضيلة . عندما احفظ صيامي ، فانا اسلم للباطل . وعندما احجب صومي عن الاخرين، اجيز لنفسي الاكل ، فأسلم للباطل .        عندما اكتسي لباسا بهيا ، يخامرني حب المجد .وعندما ارتدي ثيابا رثة ، يهزمني الباطل . اذا وقفت كي اتكلم ، اتداعى تحت قوة الباطل . واذا  رغبتبالصمت ، اسلّم للباطل .
At one point in his extraordinary life, he withdrew into a cave for twenty years, so that he could better meditate on the Glory of Almighty God . . . and also on the spiritual steps that are required to perceive that Glory with a clear, focused gaze.
During his long years of self-denial and inner scrutiny, the Venerable John Climacus of Mt. Sinai would write one of the most vitally important documents in the history of the early Christian Church: The Ladder of Divine Ascent, a priceless devotional treasure full of insights on how to achieve the spiritual wisdom of an enlightened and God-seeking monastic.
A supremely accomplished mystic, the Venerable John was a simple man who lived a simple, down-to-earth life.  Avoiding extremes, he chose moderation in everything he did.  For John Climacus – who would spend much of his life (483-563 A.D.) struggling inwardly at a renowned monastery located only a few feet from the site of the “Burning Bush” miracle that had stunned the Prophet Moses a thousand years before – monastic living was mostly a matter of learning how to curb your own vanity, in order to better worship the Lord God of the Universe.TAKEN FROM

Thursday, March 24, 2011

الكنيسة الأورشليمية الأرثوذكسية والمسيحيون العرب
".. من دون القدس تاريخنا مبتور ، القدس مشوهة طعنة في صحة ايماننا، القدس هي مكان حيث نرى بابا من ابواب السماء"
(البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم)

" ..كل ما في القدس مقدسا"
(المطران جورج خضر)

القدس من منظور مسيحي هي ام الكنائس لانها المدينة التي شهدت الاحداث المثيرة في حياة السيد المسيح وقيامته وهي عاصمة العقيدة المسيحية ولا تزال الطقوس والشعائر والتقاليد المسيحية ذات جذور وتواصل فيها بين المسيحيين في القدس وفي كل مكان .
وتنظر المسيحية بمختلف مذاهبها إلى القدس على أنها "مدينة الرب". و نالت حظًا أوفر من التقديس لدى المسيحيين، ففي مجمع نيقية سنة 336م اعترف المسيحيون بأورشليم أو إيلياء كمدينة مقدسة تأتى في المرتبة الرابعة ، بعد روما و الإسكندرية و أنطاكية، وظلت القدس لهذا العهد أسقفية لا ترقى إلى درجة كرسي بطريركي، لكنهم استدركوا ذلك في المجمع المسكوني في خلقدونيا سنة 451 م، فأسسوا بطريركيّة في القدس وأخرى في القسطنطينية. وترتبط القدس بمحطات حياة يسوع بالمدينة المقدسة وبالمعبد، فقد أخذ والدا يسوع الطفل إلى المعبد المقدسي "ليقدّماه إلى الرب". وتحادث يسوع الطفل ذو الاثني عشر عاما مع علماء الدين في المعبد كما أن المسيح كان يزور القدس في المناسبات الدينية خلال دعوته التي دامت ثلاث سنوات، وبها ترتبط محطات آلامه الكبرى. والقدس هي مسرح تكوّن أول كنيسة مسيحية، ومحل أولى دعوات الرسل واستشهاد أول مسيحي.في الفكر المسيحي ما عادت القدس مدينة أرضية، بل سماوية، فأصبحت أورشليم العليا (السماوية) أم المؤمنين. وفى كتاب رؤيا يوحنا نجد وصفا تفصيليا لأورشليم العليا: "وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء " .

Monday, March 21, 2011

إن ذكر مريم يرتبط إرتباطاً وثيقاً بعلاقتها بإبنها الوحيد وبالأحداث الخلاصية التي كانت شاهدة لها. ولا ذكر في الإنجيل لمريم من دون إبنها. ذلك ان الإنجيل هو "إنجيل يسوع المسيح إبن الله" كما ورد في فاتحة إنجيل مرقس الرسول. فالشخص المحوري هو يسوع المسيح ومريم هي ضمن إطار هذا الحوار. لذلك التقليد الارثوذكسي لا يرسم والدة الاله بمفردها، هي دائماً مع إبنها ونحن نكرّمها لأنها ولدة الاله، والدة يسوع، وهمها أن تدفعنا إلى ابنها. هناك فقط أربع أيقونات ترسم فيها والدة الإله من دون السيد:    

1- أيقونة ميلاد السيدة، حيث ترسم طفل مقمّط في سرير .
2- أيقونة دخولها الى الهيكل؛ مع والديها يواكيم وحنة .
3- أيقونة القديسة حنة؛ حيث ترسم الطفلة، مريم، على ساعديها.
4- أيقونة البشارة؛ ترسم على الباب الملوكي إشارة أنها الباب الذي دخل منه الله

وسكن بين البشر بتجسد المسيح يسوع. الروح القدس ممثل بشكل حمامة تبثق من النور الذي لا يدنى منه، وهو متجه نحو والدة الاله بواسطة شعاعات تتكاثف نحوها وتنحصر فيها، مريم تنتصب بخشوع، حاملة بيدها اليسرى مغزلاً ومكباً من الصوف : " كما يعطي الغنم صوفه ليلبس الناس، كذلك تعطي العذراء جسدها ودمها ليبلس ابن الله الازلي ثوبه الانساني". إنها تحني رأسها، لا تواجه الملاك، تومىء قائلة: " ها أنا أمة للرب ليكن

 Annunciation of the Virgin Mary

by Metropolitan Hierotheos (Vlachos) of Nafpaktos

 The feast of the Annunciation of the Virgin Mary is a feast of the Lord and of the Mother of God (Theotokos). It is a feast of the Lord because Christ who was conceived in the womb of the Theotokos. It is a feast of the Theotokos because it refers to the person who aided in the conception and Incarnation of the Word of God, that is, the All Holy Virgin Mary.
Mary (the Theotokos) has great value and an important position in the Church, precisely because she was the person whom all generations awaited, and she gave human nature to the Word of God. Thus the person of the Theotokos is associated closely with the Person of Christ. Furthermore, the value of the Virgin Mary is not only due to her virtues, but also mainly to the fruit of her womb. For this reason, Theotokology is very closely associated with Christology. When we speak of Christ we cannot ignore her who gave Him flesh. And when we speak of the Virgin Mary, we simultaneously refer to Christ, because from Him she draws

Friday, March 18, 2011

shnodaالصوم عموميته 

فائدته روحانيته


بقلم قداسة البابا شنوده الثالث 
عمومية الصوم: لا يقتصر الصوم علي كونه جزءاً اساسيا من العبادة .. بل أنه معروف في كل ديانة. حتي في الديانات الوثنية والبدائية. والتي لا تؤمن بالوحي. مما يدل علي أنه بلاشك كان معروفاً منذ القدم قبل أن يفترق الناس.
والذي يقرأ عن البوذية والبراهمية والكنفوشيوسية. وعن اليوجا أيضا. يري أمثلة قوية عن الصوم. وعن قهر الجسد لكي تأخذ الروح مجالها. والصوم عندهم تدريب للجسد وللروح أيضا. 
في حياة المهاتما غاندي الزعيم الروحي الأشهر للهند 
نري الصوم من أبرز الممارسات الواضحة في حياته. وكثيرا ما كان يواجه به كل المشاكل السياسية والاجتماعية التي وقفت ضده في حياته. وقد صام مرة حتي قال الأطباء أن دمه قد بدأ يتحلل.
وبالصوم اكتشف اليوجا بعض طاقات الروح 
تلك الطاقات التي كانت محتجبة وراء الاهتمام بالجسد. وقد عاقها الجسد عن الظهور. ولم يكتشفوها إلا بالصوم. ويري الهندوس أن غاية ما يصلون إليه من جهة مستقبلهم الأبدي. هو حالة "النرفانا" أي انطلاق الروح من الجسد للاتحاد بالملأ الأعلي وهذه لا يمكن أن يدركوها إلا بالنسك الشديد والزهدو الصوم. ويرون أن الروح تنطلق من رغبات الجسد ومن سيطرته. بتدريبات شديدة من الصوم. لكي تصبح روحا قوية تصل إلي بعض طاقاتها الطبيعية التي تنمو وتصل الي مستوي معجزي أو فائق الطبيعة. وكثير من الناس لا يكتفون بالأصوام العامة المقررة عليهم. بل أنهم يفرضون علي أنفسهم أصواما خاصة في مناسبات معينة في حياتهم. وأمام اشكالات خاصة يرون أنها لا تحل إلا بالصوم.
في الصوم يتذلل الانسان أمام الله. ويطلب رحمته وتدخله 
وذلك حينما يري الأبواب مغلقة أمامه ويري مفتاحها هو الصوم بالصوم يصرخ القلب المنسحق إلي الله. فيسمع الله ويستجيب.. فترة الصوم هي أيام يقترب فيها الناس إلي الله. ويشعرون بقرب الله منهم. يستمع إلي حنينهم والي أنينهم. ويعمل.. ان صراخ القلب الي الله. يمكن أن يصدر في أي وقت. ولكنه في فترة الصوم يكون أعمق وأصدق ويكون أقوي. ذلله لأن الناس. حينما يكونون منصرفين الي رغباتهم وشهواتهم. ومنشغلين بالجسد والمادة. فإنهم يشعرون بأنهم بعيدون عن الله. وليست لهم دالة يطلبون بها شيئا. ولكنهم في الصوم يشعرون بالقربي. فيطلبون.
فوائد الصوم

Thursday, March 17, 2011

St. Theophan the Recluse on Fasting

Not that which goeth into the mouth defileth a man; but that which cometh out of the mouth, this defileth a man.”(Маt. 15:11)
The Lord did not say this because he did not approve of fasting or because he considered fasting unnecessary – indeed, He Himself fasted, and taught His disciples to do so, and established fasts in His Holy Church. He said this, then, not to discourage fasting. Rather, he says it to teach us that when we fast we should not limit ourselves merely to eating little and avoiding cooked foods, but should also refrain from indulging the appetites and passionate inclinations of the soul. This is, of course the most important thing. Fasting, in its turn, serves a powerful means of accomplishing this.
The passions are rooted in the flesh. When the flesh is weakened through fasting, then it is as if the fortress of the passions has been undermined, and its strength crumbles. On the other hand, to overcome the passions without fasting would be as remarkable as standing in a fire without being burnt. How is it possible for one who continually indulges his flesh with food, sleep and rest to maintain any sort of attention and purpose in spiritual matters? For such a one to turn from the earth, directing his attention to invisible things and striving them, is just as difficult as it is for an enfeebled bird to rise up from the earth

KEEPING LENT AT HOME
 By Nadia Koblosh
A Parent’s Reflection
 “MY CHIEF RESPONSIBILITY WITH MY CHILDREN IS TO CULTIVATE IN THEM A
DISCRIMINATING ATTITUDE ABOUT WHAT THEY HEAR SO THAT THEY WILL BE ABLE TO DISCERN — FOR THEMSELVES —
WHAT IS GOOD, AND WHAT IS EVIL, AND TO DESIRE THE GOOD, FOR HERE IS TRUE FULFILLMENT AND TRUE FREEDOM.”
 When asked to write an article about what we do in our family to prepare for Pascha, my initial reaction was to decline for I felt vaguely uncomfortable writing on such a subject. It is my feeling that Lent is, by definition, more a time of doing than of talking.
But on second thought, I decided to go ahead. I think that there are legitimate questions and problems all Orthodox parents have who sincerely desire to keep Lent and instruct their children in its meaning. And this includes priestly families as well as lay, for there is no special Lent for rectories as opposed to “normal” families! I think that these common questions naturally call for a common dis­cussion and sharing and it is in that vein that I share my thoughts.Read more  TAKEN FROM

Sunday, March 13, 2011


القديس باتريك

هو قديس روماني بريطاني ولد في 17 مارس461 ؟.
وكانت المسيحية قد دخلت إنجلترا قبل قدوم القديس بتريك إليها بنحو جيل أو كثر من جيل. وقد ورد في أحد التواريخ الإخبارية، التي يؤيدها بيدي ، ضمن حوادث عام 431 أن "البابا سلستيني Celstine قد رسم بلديوس Palladius أسقفاً وأرسله إلى من يؤمنون بالمسيح من الأيرلنديين ليكون أول أسقف لهم"، لكن بلديوس توفي ذلك العام ذاته ونال القديس باتريك راعي أيرلندة وحاميها شرف اعتناق أيرلندة المذهب الكاثوليكي الذي لم تتحول عنه قط.
نشأة القديس
كان مولد القديس باتريك حوالي 389 في قرية بنافنتا Bonnaventa من قرى غربي إنجلترا ، من أسرة متوسطة الثراء والجاه. وإذ كان طفل ابن مواطن روماني فقد سمي باسم روماني هو بتريكيوس Patricius. ولم ينل من التعليم إلا قسطاً قليلاً، ولهذا كان يعتذر للناس عن خشونة، ولكنه درس الكتاب المقدس دراسة متقنة يستطيع معها أن

Saturday, March 12, 2011

يوحنا ، سرجيوس ، بتريكيوس ، والاباء المذبحون في دير القديس سابا
 20 اذار
عاش هؤلاء في عصر من الرعب والخوف في زمن اللصوص الشرسين ، والعرب المرعبين ، الذين من العالم غير المتمدن في العربية ، الذين طافوا فلسطين وهم يهدمون الاديار ويذبحون الرهبان الذين لا حول لهم ، الذين هناك .
وفي سنة الرب 796 ، وفي احد الاديار ، وعلى اطراف المدينة المقدسة اورشليم ، بينما كان الرهبان يتناولون وجبة بسيطة من الخبز والشوربة في الصوم الكبير ، سمعوا اصوات خيول تعدو وهي تقترب ، فأدركوا ما هو اسوأ .
بالنسبة للاباء القديسين الذين سكنوا في دير مار سابا  الشهير  في فلسطين ، ها الكابوس يحل بهم الان .
لقد وصل الغزاة كي يقضوا على الرهبان . اما رئيسهم المحبوب ، وهو راهب شجاع لطيف المعشر ويدعى توما ، فقد كان اول من تكلم . في صوت خافت يحمل معاني عميقة ، ذكّر رهبانه ان خدمة الرب تتطلب احيانا قبول الشهادة المقدسة. . وان هذه الشهادة هي في العادة هبة
They lived in an age of fear.  They lived during a time when fierce marauders – the dreaded Saracens from the heathen world of Arabia – wandered the landscape of Palestine, destroying monasteries and butchering the defenseless Christian monks who inhabited them.
In the Year of Our Lord 796, in a monastery on the outskirts of the Holy City of Jerusalem, the monks were eating a simple meal of bread and soup during Great Lent, when they heard the sound of the distant horses and understood the worst.
For the 41 Holy Fathers who inhabited this renowned Monastery of St. Saba in Palestine, the nightmare had arrived at last.
The Saracens had come for them.
Their beloved Abbot, a gentle-hearted but valorous monk named Father Thomas, was the first to speak.  In a calm and thoughtful voice, he reminded them that service to God sometimes requires holy martyrdom . . . and that martyrdom is actually a precious gift.  Had not their Lord and Savior, Christ Jesus, paid the same price while shedding His blood in order to redeem the world from sin and death?
“We have fled from the world into this wilderness for the sake of our love for Christ,” said Father Thomas in words like these, while the assembled monastics nodded grimly back at him, “and it would be shameful if we fled from the wilderness out of fear of men!  If we are slain here, we will be slain because of our love for Christ, for Whose cause we came to live here.”

And so it was decided: The stouthearted monks would not run.  Instead, they waited together calmly, praying and meditating and encouraging each other, until the sound of the horses and the rattling of swords and sabers drew near.  Led by a few brave individuals whose actions in the event that followed would bring honor to TAKEN FROM

Wednesday, March 9, 2011

He was a determined and courageous fighter against heresy – and he paid for his theological integrity during three agonizing periods in which he was exiled from his post as Patriarch of Jerusalem, and even thrown into prison for a while.  During his tumultuous lifetime (315-386 A.D.), St. Cyril witnessed some of the most convulsive doctrinal struggles in the history of the early Church. 
Nonetheless, his tenacious defense of the Orthodox doctrines outlined in the Holy Gospel of Jesus Christ was destined to play a key role in defeating several dangerous heresies and protecting the purity of Christian dogma.
A skilled theologian and author, this mild-mannered cleric was also a humble monk who put his faith not in his ability to analyze Church doctrine – but in his simple trust that Almighty God would protect His Church and the loyal bishops whom He had chosen to lead it.  For the ever-faithful Patriarch, that trust was repaid again and again . . . and especially on an astonishing night in Jerusalem that took place more than 16 centuries ago.
What happened on that unforgettable occasion still looms as a holy mystery for Christians everywhere. The incident began a few hours after midnight, according to historians of the period, as the recently appointed Patriarch lay tossing and turning in his residence near the center of the Holy City.  Once again, the struggling St. Cyril had found himself unable to sleep properly – and for good reason: His Church was in utter turmoil. 
Led by a group of renegade bishops, a powerful faction within the Christian world had come to believe in a terrible heresy – the idea that Christ had not been present in God through all of eternity, but had appeared only at a certain historical moment.  Known as “Arianism,” this false doctrine was tearing the Church apart.
القديس كيرلس بطريرك اورشليم
18 اذار
كان محاربا شجاعا وعنيدا مقداما ضد الهرطقة وقد دفع ثمنا باهظا بسبب استقامته اللاهوتية اثناء المراحل الاليمة عندما ابعد عن السدة البطريركية ، لابل طرح في السجن  ايضا ، ولبعض الوقت . وفي حياته المليئة بالصخب ( 315 – 386 ) شهد القديس كيرلس بعض الصراعات العقائدية  العنيفة في تاريخ الكنيسة الاولى .
ومع ذلك فان دفاعه المستميت عن العقائد الارثوذكسية المحددة في انجيل يسوع المسيح ، وقد قدّر له ان يلعب دورا مركزيا  في سحق عدد من الهرطقات الخطيرة ، وحماية نقاوة  التعاليم المسيحية .
انه كاتب ولاهوتي بارع ،  واكليريكي لطيف ، وراهب متواضع ، يثق بالله القدير الذي يحمي كنيسته والاساقفة المخلصين الذين اختارهم لقيادتها . بالنسبة للبطريرك  المؤمن ، فان هذه الثقة دفع ثمنها في احدى الليالي في اورشليم ، وقبل ستة عشر قرنا من الان . وما حدث في تلك الوقيعة التي لا تنتسى ، ما يزال سرا عند كل المسيحيين في كل مكان .

Monday, March 7, 2011

)صلاة مَنَسّى ملك)
أيُّها الربُّ الضابطُ الكُلَّ، إلهُ آبائِنا، ابراهيمَ واسحقَ ويعقوبَ، ونَسْلِهم الصدّيق، يا صانعَ السّماءِ والأرضِ وكلِّ عالَمِهِما، يا مَن قَيَّدْتَ البحرَ بِكَلِمَةِ أمْرِكَ، يا مَن قَفَلْتَ اللجَّةَ وخَتَمْتَها باسمِكَ المَرهوب المجيد، يا مَن يَرْهَبُ الكلُّ ويَرتَعِدُ مِن وجهِ قُدرتِهِ، لأنَّ عِظَمَ جلالِ مجدِكَ لا يُحتَمَل، وسَخَطُكَ بالوَعيدِ على الخطأَةِ لا قوامَ لهُ، ورحمَةَ موعِدكَ لا تُحصَى ولا يُستَقْصَى أثرُها. لأنَّكَ أنتَ الربُّ العليُّ المتحنِّنُ، الطويلُ الأناة والجزيلُ الرحمة، والتوّابُ على مساوِئِ النّاسِ. أنتَ يا ربُّ على حَسَبِ كَثرَةِ صلاحِكَ، وَعَدْتَ بالتوبَةِ والغُفران للمُخطِئين إليك، وبِكَثرةِ رأَفَتِكَ حَدَّدْتَ توبةً للخطأةِ للخلاص. فأنتَ أيُّها الربُّ إلهُ القوّاتِ، لمْ تَضَعِ التَّوبَةَ للصدّيقينَ: لابراهيمَ واسحقَ ويعقوبَ، الذينَ لم يَخطأوا إليه؛ بل وضَعْتَ التَّوبَةَ لي أنا الخاطئ، فإنّي قد أَخطأْتُ أكثرَ مِن عدَدِ رَملِ البحرِ. قد تَكاثَرَتْ آثامي يا ربُّ، قد تكاثَرَتْ آثامي، ولسْتُ أنا بِأَهْلٍ أنْ أَتَفَرَّسَ وأنظُرَ عُلُوَّ السماءِ من كَثْرَةِ ظُلْمي، وأنا مُنْحَنٍ بكَثْرَةِ قيودِ الحديدِ لِئَلاّ أَرْفَعَ رأسي، وليسَتْ لي راحةٌ، لأنّي أغْضَبْتُ غَضَبَكَ، والشرَّ قُدّامَكَ صَنَعْتُ، إذْ لمْ أَصْنَعْ مَشيئَتَكَ ولا حَفِظْتُ أوامِرَكَ. فالآنَ أَحْني رُكبَةَ قَلبي مُبتَهِلاً إلى صلاحِكَ، أخطَأْتُ يا ربُّ أخطأْتُ، وبآثامي أنا عارِفٌ، لكنَّني أسأَلُكَ مُتَضَرِّعاً، اغْفِر لي يا ربُّ، اغْفِرْ لي، ولا تُهْلِكْني بآثامي، ولا إلى الأبدِ تَحقِدْ عليَّ حافِظاً عليَّ شُروري، ولا تَسْجُنّي في أسافِلِ الأرضِ، لأنَّك أنتَ هو اللهُ إلهُ التّائبينَ، وفيَّ توضِحُ كلَّ صلاحِكَ، لأنّي أنا غيرُ مُستحِقٍّ فتُخلِّصْني على حسَبِ كَثرةِ رحمَتِكَ، وأُسبِّحُكَ كلَّ حينٍ جميعَ أيّامِ حياتي، لأنَّ إيّاكَ تُسبِّحُ كلَّ قُواتِ السماوات، ولكَ المجدَ إلى دهر الدّاهرين، آمين.

شرح مبسط لصلاة النوم الكبرى

 أصلها في الصلاة التي يقيمها المؤمنون في ذهابه الى النوم.متأثرة بارشادات القديس باسيليوس الكبير. تقام من الاثنين الى الخميس في كل اسابيع الصوم. صلاة النوم الصغرى موجز لها. هذه الخدمة مؤلفة واقعياً من ثلاث خدم مترابطة بالنداء"هلموا نسجد ونركع". هذه بداءة الليالي التي كان يحييها الرهبان بالصلاة. العلمانيون يستمدون منها يقظة النفس "نوماً خفيفاً معتقاً من الشهولت" بحيث يكون القلب مليئاً بالمسيح والمؤمن نائم.
الطابع الاساسي لصلاة النوم الكبرى التوبة. هي مؤلفة من مزامير، صلوات حزن على الجطيئة، اعترا، استغفار وابنتهالات من اجل قضاء الليل بسلام. عندنا ستة مزامير توبة يليها نشيد مأخوذ من اشعياء "معنا هو الله فاعلموا ايها الامم وانهزموا لان الله معنا". يردد ذلك مرتل الشمال والجوق. ثم ثلاث طروباريات شكر مرفوعة لكل من لاقانيم الثلاثة.
الحركة التي كانت يهذا اننا بعد الاعتراف بالخطايا كأبرار العهد القديم ندرك تجسد ابن الله وهذا يقودنا الى الثالوث. ثم يتناوب الجوقان على رفع الطلبات بالتماس شفاعة والدة الاله والقديسين وينتهي الترتيل بدعاء العشار: "يا الله اغفر لنا نحن الخطأة وارحمنا" ليتمكنوا من عبور الليل بلا خطيئة. "انر عيني ايها المسيح الاله لئلا انام الى الوفاة لئلا يقول عدوي (الشيطان) قد قويت عليه". وهي من اكثر الصلوات خشوعاً في الصومز "أية مداينة تكون مداينتي انا المضبوط بالخطايا؟ من يطفئ لهيب النار عني من يضيء ظلمتي؟ ان لم ترحمني انت يا رب بما انك محب للبشر". يتشبه المؤمن بالمرأة الخاطئة

Sunday, March 6, 2011


خدمة المديح الذي لا يُجلسُ فيه 

لوالدة الإله الكلية القداسة 

هي خدمة تقريظ لوالدة الإله، مرتبطة بعيد البشارة الذي يقع في الصوم الكبير. في ممارستنا الحالية نقيم جزءا منها مساء كل جمعة من اسابيع الصوم الاربعة الاولى، ثم نعيدها كاملة في الاسبوع الخامس، وهي، في الأساس، عبارة عن نوعين من التسابيح هما "القنداق" و"القانون" نتلوهما ضمن خدمة صلاة النوم الصغرى.
القنداق نمط شعري كُتبت فيه التسابيح والاناشيد الكنسية باليونانية في القرنين السادس والسابع. يعتمد على السرد القصصي، وذكر الحوادث المهمة المرتبطة بالمناسبة المعيّد لها. ويتألف القنداق عامة من مقدمة قصيرة توجز مضمونه، تليها مقاطع تسمى "ابياتًا"، يتراوح عددها بين 20و30 بيتًا، ينتهي كل منها بعبارة لازمة هي العبارة الاخيرة من المقدمة، وقد كان القنداق يتلى في صلاة السَحَر. 
خدمة المديح منظومة على هذا النوع من الكتابة الشعرية. انها قنداق في تجسد الكلمة، وبشارة العذراء. تتألف من مقدمة اساسية هي "ان غير المتجسد لما أَخذ في معرفته ما أُمر به سريًا"، ومن اربعة وعشرين بيتًا، تشكل الحروف الاولى من الابيات الابجدية اليونانية بحروفها الاربعة والعشرين. يتميز قنداق المديح بلازمتين: الاولى "افرحي يا عروسًا لا عروس لها"، تنهي الابيات المفردة العدد. والثانية، وهي عبارة "هللويا"، تنهي الابيات المزدوجة العدد. 
من حيث الاسلوب نجد في صياغة قنداق المديح استعمالا لنوعين ادبيين، الاول هو ما يسمى بالنشائد الشعرية، وقد صيغت فيه الابيات المزدوجة، وفاتحات الابيات المفردة. والملاحظ ان كل بيت مزدوج يتألف من ست جمل شعرية حسب التقسيم في اللغة اليونانية الأصلية، كذلك كل فاتحة من فاتحات الابيات المفردة. بذلك يصبح لدينا اثنتا عشرة جملة شعرية في كل بيتين. 
النوع الثاني هو اسلوب النشائد الابتهالية، وقد صيغت فيه الجمل الشعرية التي تأتي بعد فاتحات الابيات المفردة، والتي تبتدئ بعبارة "افرحي"، منظومة على نمط الموازاة الذي يكثر استعماله في المزامير الكتابية، وهو ان تُردّد معنى واحدًا في

Saturday, March 5, 2011


أحد الأرثوذكسية - أحد الأيقونات

السلام عليكِ يا كوكباً مظهراً الشمس

من خدمة المديح الكبير لوالدة الإله الفائقة القداسة

اليوم هو الأحد الأول من الصوم الكبير المقدس، الذي تخصصه الكنيسة للاحتفال بانتصارها على هرطقة محاربي الأيقونات المقدسة والتي استمرت حوالي مئتي سنة، تم فيها تدمير الكثير من الأيقونات وسحلها في الشوارع ودوسها بالأقدام وإهانتها. الكنيسة الحية بالروح القدس نهضت من جراحها وصرخت في المجمع المسكوني السابع في القرن الثامن الميلادي بأن الأيقونة المقدسة هي نافذتنا على الملكوت السماوي، وأن الإكرام الواجب هو لمن تمثلهم وليس للمادة التي تتكون منها.


كُتب الكثير عن الأيقونة ولاهوتها ومعانيها، ولسنا في صدد الإعادة.

لكننا في صدد إكرام الأيقونة الحية، التي مادتها هي اللحم والدم، أيقونة المسيح على الأرض. واعني بذلك أولئك الذين صاروا كواكب تلمع بمجده وتنير الطريق لكل مقبل إليه ومجاهد نحوه. أولئك الذين ماتوا عن ذواتهم وتحولوا إلى مسحاء، الذين اعتمدوا للمسيح فماتوا عن خطاياهم ولبسوا المسيح، الذين نقصوا وتضاءلوا من جهة ذواتهم ليزيد فيهم المسيح ويصلوا إلى ملء قامته. الأيقونات الحية التي ماتت من جهة العالم وتحيا الملكوت على الأرض تحقيقاً لقوله له المجد " ملكوت الله في داخلكم ".


نرفع الأيقونات المقدسة اليوم في وسط الكنيسة ونطوف بها في زياح مهيب تخليداً لذكرى قيامة الكنيسة من إحدى أهم البدع التي حاولت أن تدمرها. ولكننا في الحقيقة نزيّح نفوسنا ونطوف بأجسادنا التي هي الأيقونة الحقيقية التي يريدها الرب صورة له ومسكناً " أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟ ان كان احد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لان هيكل الله مقدس الذي انتم هو ... ... ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم " ( كورنثوس الأولى 3: 16-17 ، 6: 19 ). هذه الأيقونة الحية هي جديرة بكل إكرام واحترام ، ليس في أحد الأرثوذكسية فقط بل وفي كل حياتنا. هذه هي الأيقونة يجب أن نحرص على أن لا نشارك الهراطقة في تدميرها وسحلها في الشوارع وإهانتها ودوسها كما فعلوا بأيقونات السيد والسيدة وسائر القديسين الأبرار. لأنه كما يقول القديس بولس " فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني سأسكن فيهم واسير بينهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعباً " ( كورنثوس الثانية 6: 16 ).


فهل يمكن لأحد ان يدنس هيكل الله ومسكنه؟ وهل نحرص على الهيكل المصنوع من الحجر والخشب أكثر من حرصنا على الهيكل الذي جبلته وصنعته يدي الإله؟ هل تؤذى هذه الأيقونة الحقيقية من خلال الشهوات الباطلة والرغبات القبيحة، أو الانتحار أو القتل أو إلحاق الضرر والأذى بها؟


هذا الإكرام ليس فقط لأيقونتنا ، أي لشخصنا فحسب، بل هو لكل شخص خلقه الرب على صورته ومثاله ( أيقونة له ، ناطقة، حية ). لأن الله أراد له أن يكون فمن نحن حتى نقوم بإلغائه أو تهميشه أو أذيته فكرياً أو جسدياً أو حتى نفسياً؟ هكذا نحيا محبة القريب

Friday, March 4, 2011

شرح مبسط 
أصلها في الصلاة التي يقيمها المؤمنون في ذهابه الى النوم.متأثرة بارشادات القديس باسيليوس الكبير. تقام من الاثنين الى الخميس في كل اسابيع الصوم. صلاة النوم الصغرى موجز لها. هذه الخدمة مؤلفة واقعياً من ثلاث خدم مترابطة بالنداء"هلموا نسجد ونركع". هذه بداءة الليالي التي كان يحييها الرهبان بالصلاة. العلمانيون يستمدون منها يقظة النفس "نوماً خفيفاً معتقاً من الشهولت" بحيث يكون القلب مليئاً بالمسيح والمؤمن نائم.

الطابع الاساسي لصلاة النوم الكبرى التوبة. هي مؤلفة من مزامير، صلوات حزن على الجطيئة، اعترا، استغفار وابنتهالات من اجل قضاء الليل بسلام. عندنا ستة مزامير توبة يليها نشيد مأخوذ من اشعياء "معنا هو الله فاعلموا ايها الامم وانهزموا لان الله معنا". يردد ذلك مرتل الشمال والجوق. ثم ثلاث طروباريات شكر مرفوعة لكل من لاقانيم الثلاثة.

الحركة التي كانت يهذا اننا بعد الاعتراف بالخطايا كأبرار العهد القديم ندرك تجسد ابن الله وهذا يقودنا الى الثالوث. ثم يتناوب الجوقان على رفع الطلبات بالتماس شفاعة والدة الاله والقديسين وينتهي الترتيل بدعاء العشار: "يا الله اغفر لنا نحن الخطأة وارحمنا" ليتمكنوا من عبور الليل بلا خطيئة. "انر عيني ايها المسيح الاله لئلا انام الى الوفاة لئلا يقول عدوي (الشيطان) قد قويت عليه". وهي من اكثر الصلوات خشوعاً في الصومز "أية مداينة تكون مداينتي انا المضبوط بالخطايا؟ من يطفئ لهيب النار عني من يضيء ظلمتي؟ ان لم ترحمني انت يا رب بما انك محب للبشر". يتشبه المؤمن بالمرأة الخاطئة في الانجيل فيقول "دموعاً اعطني يا الله كما اعطيت قديماً المرأة الخاطئة واجعلني مستحقاً ان ابلَّ قدميك اللتين اعتقتاني من طريق الضلالة، واقدم لك طيباً زكي الرائحة عيشة نقية مقتناة بالتوبة، حتى اسمع انا ايضاً صوتك الحسن ايمانك خلصك امضِ بسلام". بنهاية القسم الأول صلاة كتبها القديس باسيليوس الكبير الانتباه بالصلاة وضبط النفس لئلا نقع في الخطيئة.

Wednesday, March 2, 2011

اذار ٤ القديس البار جراسيموس
            عندما بدأ ت الزمجرة ، دب الرعب في قلوب كل الذين كانوا في المكان . لقد اصاب الجميع هلع ، باستثناء الراهب المتواضع جراسيموس . وهذا الراهب انسان بسيط سبق له ان تعلّم  كيف  يحب كل خلائق الله  بالعيش بينها  ناسكا في البرية . اصاغ هذا الرجل الجليل السمع جيدا الى مصدر الزمجرة ، ثم التفت الى الاخوة وطمأنهم  بالكلمات التالية قائلا : لا تخافوا ، فهذا الاسد لن يؤذي احدا . انه يزمجر من المه  فقط . "
            بعد هذه الكلمات راح الراهب الشجاع  يسير باتجاه الصوت المنبعث من كومة من ورق البلح ، كان امامه على بعد خمسين ياردة، بينما راح الرهبان  ينظرون الى بعضهم بعيون جاحظة . كيف لقائدهم ان يجسر على المضي الى هناك ؟ اما هم فلم يتجاسروا ان ينظروا ، بل راحوا ينتظرون كيف سيهاجم الوحش هذا الراهب الشجاع مؤسس ديرهم في فلسطين ، ويقضي عليه . وكان الدير قد شيد  سنة 450 م
            ماهي الا لحظات حتى وصل الراهب الى القطة الكبيرة الرابضة على الارض وهي تتلوى في المها ووجعها . فابتسم ، ثم انتصب امام هذا الحيوان الضخم وامسك بذراعه اليمنى ، فنظر اليه الاسد بعينين شبه مغمضتين ، وسرعان ما بسط ذراعه الملتهبة ، على يد الناسك . كان في وسط مخلبه شوكة ضخمة انغرست عميقا في لحم ذراعه ، فقام الناسك ، وبدأ  يعمل لأزالتها .

Tuesday, March 1, 2011

 Venerable Gerasimus
When the roaring began, everyone within earshot was terrified.
Everyone, that is, except the humble monk Gerasimus.  A simple man who had learned how to love all of God’s creatures by living among them as an ascetic in the wilderness, this gentle monastic cocked one ear and listened to the ferocious growling for a few moments.  Then he reassured his fellow monks in words like these: Do not be afraid.  That lion is not going to hurt anyone.  He is simply crying out because he is in terrible pain!
With that, the fearless ascetic began walking toward the fierce snarls that were emanating from a tangle of date palms, only fifty yards distant.  Wild-eyed, the other monks gaped at each other.  Had their leader taken leave of his senses?  Hardly daring to look, they waited for the ghastly attack that was certain to end the life of the pious and God-fearing abbot who had founded this community of monks in Palestine, starting around the Year of Our Lord 450.
It took the Venerable Gerasimus less than 60 seconds to reach the great cat, who was sitting on the ground and howling with anguish.  Smiling calmly, the renowned desert monk – a veteran of many years of living alone in the arid fastnesses of Egypt, before coming to Palestine – strolled up to the enormous animal and held out his right hand.  The lion blinked at him and then placed a very swollen and inflamed-looking paw into the saint’s hand.  In the middle of that injured paw, a jagged thorn protruded from the torn and suffering flesh.  Moving very slowly, the desert monk removed the offending dagger from the animal’s throbbing extremity. 
From that moment forward, the lion was content to live as a mild-mannered pet at the monastery . . . while the 70 monks who shared these austere quarters on the River Jordan with their spiritual master were daily amazed by the animal’s docile, friendly nature.
For the Venerable Gerasimus, one of the most humble and self-denying monastics in the early history of the Holy Church, this incident did not seem at all unusual.
Born in the Asia Minor city of Lycia around 400 A.D., he had discovered Christianity as a boy and by the time of his adolescence had already set out to wander the Egyptian wilderness area known as the Thebaid.