أقوال آبائية عن القيامة
††† القديس غريغوريوس اللاهوتي†††
+ المسيحُ قام من بين الأموات، فقوموا أنتم معه.
+ المسيح عاد واستوى في مكانه، فعودوا أنتم معه.
المسيح تحرر من رُبُطِ القبر، فتحرروا أنتم من رُبُطِ الخطيئة.
+ أبواب الجحيم قد فُتحت، والموت ينحل.
+ آدم القديم يبتعد والجديد يعود إلينا.
+ فإذا كانت خليقةٌ جديدةٌ بالمسيح، فتجددوا أنتم.
+ الفصحُ فصحُ الرب. هذا عيد الأعياد وموسم المواسم، فهو فوق الأعياد والمحافل جميعا، وفضله على سائر الأعياد كفضل الشمس على سائر الكواكب. اليوم نعيِّد القيامة نفسها التي لم تعد أملاً ورجاءً، بل واقعاً حياً، وموضوع فرح دائم في غلبتنا الموت. فقد اشتملت العالم بأسره.
+ ومتى صعد المسيح إلى السموات، فاصعدْ معه، وكُنْ مع الملائكة. ساعد في أن ترفع الأبواب لاستقبال الآتي من الآلام بحفاوة.
+ وأَجِبْ السائلين: “من هو هذا ملك المجد” أجب إنه السيد الرب ملك المجد، و”إنه الرب القوي والقدير”.
+ يا أيها الناهضُ، إذا وصلنا باستحقاق إلى الغاية المبتغاة، وصرنا مقبولين في الأخدار السماوية، سنقرب لك بصحة العزم ذبائح مقبولة على مذبحك المقدس.
+ يا أيها الآب والابن والروح القدس،
+ لأنه لك يتوجب كل مجد وإكرام وسلطان إلى دهر الداهرين،
††† القديس بوليكاربوس أسقف أزمير†††
+ جاء في إحدى عظات القديس بوليكاربوس أسقف أزمير (القرن الثاني) عن الإيمـان بقيامـة المسيح ونتيجتـه على حياة المؤمـن وسلوكـه:
“.. شدّوا أحقاءكم واتقّـوا الله بالمخافة والحق طارحين جانباً كلام الثرثـرة الفارغ وضلال الأمم، موطِّدين الإيمان على من أقام ربنا من المـوت، وآتاه المجد، وأعطاه عرشاً عن يمينـه. “له يخضع كل ما في السماء وعلى الأرض” ويعطيه كل من فيه نسمة حياة. وعندما يأتي “ليدين الأحياء والأموات” سيُقاضي عن دمـه كل من رفض الإيمان به.
“والذي أقامه من الموت” سيُقيمنا معه أيضاً إن امتثلنا لمشيئته، وسرنا على طريق وصاياه، وأحببنا ما يحب، وتركنا كل إساءة وطمع ونميمة وشهادة زور، وعن حب المال المفرط متجنبين مجابهة شر بشر، وشتيمة بشتيمة، وضربة بضربة، ولعنة بلعنة، ذاكرين تعليم من قال: “لا تدينوا لئلا تُدانوا، اغفروا يُغفر لكم، أرحموا تُرحموا، بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم، طوبى للمساكين وللمضطَهدين من اجل البرّ فإن لهم ملكوت الله”.
ذاق الموت فى جسده من أجل كُل إنسان ,هذا الذى كان يمكن أن يحتمل الموت دون أن يفقد كونُه الحياة لهذا مع كونُه قد قيل أنّه تألم فى جسده إلا أنه لم يقبل الألم فى طبيعة لاهوتة بل فى جسده القابل للألم
†† القديس كيرلس الاسكندرى †††
بالحقيقة جلب الإنسان الموت لنفسه كما لإبن الانسان أما ابن الانسان فبموته وقيامته جلب الحياة للإنسان