Friday, October 7, 2011

البارة بيلاجيا التائبة
8 تشرين الاول

الرب يحب الخطأة حبا جما ، كما نعلم ، ومن السهل ان نتصور انه لا بد ان يكون قد احب بيلاجيا المكرمة محبة خاصة لأن هذه الخاطئة الرهيبة لم تطلب التوبة بسبب افعالها الرديئة فحسب ، بل قامت واصبحت تقية وناسكة وقديسة .
ولدت في انطاكية لوالدين كانا وثنيين محافظين ، لقد بددت هذه القديسة التي عاشت في القرن الثالث للميلاد ، شبابها ، فقد حباها الله جمالا اخاذا، واطرافا جميلة ، وسرعان ما اصبحت راقصة شعبية ، وممثلة متميزة ، الا ان سيرتها كانت على كثير من العهر والمجون ، حتى انها انزلقت الى هاوية الدعارة ، واهملت نفسها اليقظة بالالهيات ، والجمال الروحي.READ MORE