الكاهن
|
وحياته: جاورجيوس مطران جبيل والبترون
|
الكاهن وحيـد في رعيته ومعـرّض لكل تجارب الوحدة اذ ليس عندنا مجلس شورى يجتمع فيه الكهنة للتداول في شـؤون الرعايـة. المطـران في هذه الأبرشية يجـمع الكهنـة مـرة في الشهـر ويتغيّـب أحيـانـا بعضهم. الـكـاهن متـروك لمطـالعـاتـه التي تـزوّده بالعـلـم اللاهـوتـي والبحث الرعائي، وفي الحقيقـة يبقـى لـه وقـت كثيـر إذا حـلّ المساء وانتهـت الخـدَم الإلهيـة. هـذا يعـني أنـه واعٍ أن الإرشاد يصدر عنـه وأن حيـاتـه الـروحيـة اذا شعّـت يغتـذي منها المؤمنون وهم يريدون اليوم أن يعيشـوا بالله. وهذه الحياة يطلبونها خصوصًا من كاهنـهم. رجـائي ألاّ يحسب أبـونـا أن مسؤوليـتـه تنتهـي بإقامة الخِدَم الإلهيـة. مسؤوليتـه الأسـاسيـة فـي قداستـه. والمسؤوليـة الثـانيـة فـي تغـذيـة المؤمنين بكلمة الله
|
ا