Thursday, August 4, 2011
عيد التجليتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بالتجلي في 6 آب. يدعو العامة هذا العيد بعيد الرب وهذه التسمية لها اساسها العميق : يسوع المسيح ربنا وإلهنا . ففي التجلي ظهر لنا المسيح كإله ممجد, وأثبت لنا في تجليه جوهره الأساسي , الإله الممجد . قبل حدث التجلي هيأ المسيح تلاميذه لهذه الرؤيا بقوله ” إن قوماً من القائمين ههنا لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ملكوت الله آتياً بقوة ” .فمشهد التجلي هو لقطة خاطفة للمجيء الثاني وهو ما يسميه الآباء اليوم الثامن وهذا هو الملكوت الذي طالما تحدث عنه المسيح .قراءة : متى 16-: 28—-17: 1 – 13مجد الرب يتراءى لموسى في العهد القديم :في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وفي برية سيناء استدعى الرب موسى إلى الجبل ليعطيه الشريعة على لوحتين حجريين – موسى هذا النبي العظيم الذي شق البحر الأحمر وقاد شعب الله من مصر وتاه به عبر الصحارى 0 لبى موسى دعوة الله وصعد إلى الجبل وفجأة غمرت الغمامة الجبل ومجد الرب استقر عليه, ناداه الرب من وسط الغمامة وكان منظره كنار آكلة , فاقترب موسى ودخل في الغمامة وبقي 40 يوما وأربعين ليلة ( خروج 24 : 12 – 18 )طلب موسى من الرب أن يظهر لـه مجده فأجابه الله “…. لا تستطيع أن ترى وجهي لأنه لا يراني إنسان ويعيش … قف على هذه الصخرة وإذا مر مجدي أظللك بيدي حتى أجتاز ثم أزيل يدي فتنظر قفاي وأما وجهي فلا يرى ” .( خروج33 : 21 و 22 ) وهكذا فعل الرب , فمر قدامه قائلاً : ” الرب إله رحيم ورؤوف ، طويل READ MORE