اندراوس مطران كريت ، واضع القانون الكبير
امضى السنوات السبع الاولى من حياته في صمت ، منذ ولادته كان صامتا ابكم ، ولم يكن من امل في ان ينطق يوما وانشغل به ذووه ، فحملوه من طبيب الى اخر ، ولكن عبثا ، وفي النهاية يئسا من شفائه ، فحاولا ان يقبلا اعاقته العسيرة الشفاء .
ولكن بعد هذا ، حدث امر عجيب ، وفي لحظة رهيبة .
عندما اقتبل الشاب اندراوس المناولة الالهية في الكنيسة بدمشق ، مسقط رأسه ، ومكان نشأته ، للحال استرد صوته بطريقة عجائبية ، فطفق يتكلم وينشد ويضحك كما يفعل أي طفل ، وفيما بعد ، وفي سنة 650 صار خطيبا مفوها ، استخدم النطق كي يدحض واحدة من اعظم هرطقات تاريخ الكنيسة ، كذلك فقد اصبح ناظما للترانيم والتسابيح ، وراح ينظم القانون الكبير احد اكثر المقطوعات الكنسية وقارا في المسيحية .