Saturday, July 16, 2011

19 تموز

القديس ثيوذور رئيس اساقفة اديسا

 كان تلميذا رهيبا وفتى حالما بدا عاجزا ان يركز على أي شيء ، وفي صبيحة احدى الايام بينما كان الاسقف المحلي يقيم القداس الالهي ، اختبأ الصبي تحت المائدة المقدسة ، وراح يغط في نوم عميق .
كان في السابعة او الثامنة من العمر في ذلك الحين ( 790 ب م ) بحسب معظم مؤرخي الحقبة ، الا ان حياته تبدّلت الى الابد بعد حلم رهيب وغامض .
عندما غط الصبي في نوم عميق تحت المائدة المقدسة ، في ذلك الصباح الطويل ، راح يرى صبيا يسير باتجاهه ، لقد تراقص النور وسطع على رأس الضيف الجديد ، وعندما حدّق ثيودور الشاب جيدا ، رأى ان الزائر في الحلم كان يحمل بيده هدية .
كانت الهدية كناية عن عسل طازج ... وكانت بين الاثنين خلوة بهية يُقصد منها تشديد الفتى الذي كان يغط في نوم عميق تحت المائدة المقدسة ، قبل ثيودور البركة بسرور ، الا انه فزع عندما تبسّم الصبي بغتة وراح يكلمه بصوت عال .