بقلم: المطران جورج خضر
بعد ارتقاء المسيح في ناسوته المبارك الى السماء او من بعد ان رفعه الله اليه كما يقول القرآن صار الرب يتدبر اهل الله والتاريخ والكون بهذا الذي تسميه الاناجيل الروح القدس. وهذه الرعاية للدنيا نقول لها، بالمصطلح المسيحي، العنصرة التي تشير، حدثا ومعنى، الى انعطاف الله على التلاميذ “بصوت كما من هبوب ريح عاصفة” و”بألسنة منقسمة كأنها من نار”. ثمر الصعود كان ان المسيح الجالس على العرش صار في من هم له صوتا أي كلمة وصار ناراً أي حباً ومواهب حب. فبالكلمة الملتهبة تتكون الكنيسة وبلا لهب ليس من شيء. سوف يأتي من يعمدكم “بالروح والنار”. الذي يحمل الروح يعمد بالروح اذ READ MORE....يكون