ولد القديس متياس فى بيت لحم. وكان من المرفقين للرسل، وهو الذى أختير عوض يهوذا الإسخريوطى فى أجتماع علية صهيون، عندما قال بطرس الرسول: أيها الرجال إلاخوة، كان ينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذى صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع. إذ كان معدوداً بيننا وصار له نصيب فى هذه الخدمة. فإن هذا أقتنى حقلاً من أجرة الظلم، وإذ سقط على وجهه، أنشق من الوسط، فأنسكبت أحشاؤه كلها. وصار ذلك معلوماً عند جميع سكان أورشليم، حتى دعى ذلك الحقل فى لغتهم: حقل دم، لأنه مكتوب فى المزامير "لتصر داره خراباً ولايكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. فينبغى أن الرجال الذين أجتمعوا معنا كل الزمان الذى دخل إلينا الرب يسوع وخرج. منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذى ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته. فاقاموا أثنين: يوسف الذى يدعى بارسابا، الملقب يوستس(أى عادل) ومتياس. وصلوا قائلين " أيها الرب العارف قلوب الجميع، عين أنت من هذين الإثنين أيا أخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه. ثم القوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس. فحسب مع الأحد عشر رسولاً (مت8:27) وأع(15:1-26). وبعد ذلك أمتلأ متياس من الروح
القدس، وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر، ومن عادتهم أنهم عندما يقعون فى أيديهم غريب يضعونه فى السجن، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوماً، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه. فلما وصل إليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه، وقلعوا عينيه وأودعوه السجن ولكن قبل أن تنتهى المدةأ أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين ومايعمل بهم فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضاً ويقتلوهما. ولما هموا بالقبض عليهما صلى القديسان إلى الرب، فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن... وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق، فلما ضاق الأمر بأهل المدينة، ويئسوا من الحياة، أتوا إلى الرسولين وبكوا معترفين بخطاياهم فقال لهم الرسولان: آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون. فآمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس. وهذا تولى مع أندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن أنصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم، ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس. وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشى ورسموا لهم أسقفاً وكهنة وبعد أن أقاموا عندهم مدة، تركوهم وكان الشعب يسالونهم سرعة العودة. أما متياس الرسول فإنه ذهب إلى مدينة دمشق، ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه، وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فلم تؤذه بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس. فتعجبوا من ذلك عجباً عظيماً وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول فعمدهم ورسم لهم كهنة، وأقام عندهم أياماً كثيرة وهو يثبتهم على الإيمان. وبعد ذلك، تنيح بسلام فى إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون وفيها وضع جسده. تاريخ نياحته فى اليوم الثامن من شهر برمهات حوالى سنة 63م صلاته تكون معنا آمين. الرسول متياس تعيد له الكنيسة الكاثوليكية فى 9 آب: كان فى عداد السبعين رسولاً. بعد قيامة الرب يسوع وخيانة يهوذا وانتحاره وقعت القرعة على متياس ليحصى بين الإثنى عشر (اعمال23:1). بشر فى اليهودية ثم أثيوبيا حيث تالم وفى مقدونية. حكم عليه حنانيا رئيس الكهنة (الذى قتل الرسول يعقوب) بالموت فى اليهودية ورجمه ثم قتل بقطع الرأس بفاس. تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بإستشهاد متياس الرسول فى 8 برمهات حسب السنكسار مع أنها تذكر أنه فى مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63م. وتذكر كل ماذكرناه عنه سابقاً. وبعد ذلك يذكر السنكسار أنه تنيح بسلام فى إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون. وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا آمين.
القدس، وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر، ومن عادتهم أنهم عندما يقعون فى أيديهم غريب يضعونه فى السجن، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوماً، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه. فلما وصل إليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه، وقلعوا عينيه وأودعوه السجن ولكن قبل أن تنتهى المدةأ أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين ومايعمل بهم فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضاً ويقتلوهما. ولما هموا بالقبض عليهما صلى القديسان إلى الرب، فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن... وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق، فلما ضاق الأمر بأهل المدينة، ويئسوا من الحياة، أتوا إلى الرسولين وبكوا معترفين بخطاياهم فقال لهم الرسولان: آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون. فآمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس. وهذا تولى مع أندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن أنصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم، ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس. وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشى ورسموا لهم أسقفاً وكهنة وبعد أن أقاموا عندهم مدة، تركوهم وكان الشعب يسالونهم سرعة العودة. أما متياس الرسول فإنه ذهب إلى مدينة دمشق، ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه، وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فلم تؤذه بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس. فتعجبوا من ذلك عجباً عظيماً وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول فعمدهم ورسم لهم كهنة، وأقام عندهم أياماً كثيرة وهو يثبتهم على الإيمان. وبعد ذلك، تنيح بسلام فى إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون وفيها وضع جسده. تاريخ نياحته فى اليوم الثامن من شهر برمهات حوالى سنة 63م صلاته تكون معنا آمين. الرسول متياس تعيد له الكنيسة الكاثوليكية فى 9 آب: كان فى عداد السبعين رسولاً. بعد قيامة الرب يسوع وخيانة يهوذا وانتحاره وقعت القرعة على متياس ليحصى بين الإثنى عشر (اعمال23:1). بشر فى اليهودية ثم أثيوبيا حيث تالم وفى مقدونية. حكم عليه حنانيا رئيس الكهنة (الذى قتل الرسول يعقوب) بالموت فى اليهودية ورجمه ثم قتل بقطع الرأس بفاس. تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بإستشهاد متياس الرسول فى 8 برمهات حسب السنكسار مع أنها تذكر أنه فى مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63م. وتذكر كل ماذكرناه عنه سابقاً. وبعد ذلك يذكر السنكسار أنه تنيح بسلام فى إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون. وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا آمين.
http://www.stmaryab.net/arabic/saints/view_saint.asp?id=812