:أندراوس الرسول
اسم يوناني معناه "رجل حقاً" ويكتب Ἀνδρέας
العائلة:
اسم أبيه يونا متى 16: 17. وأخوه بطرس الرسول متى 10:2.
المهنة:
مهنة أندراوس الرسول صيد السمك مثل القديس بطرس وكان في الأصل تلميذ يوحنا المعمدان
التبشير:
بشّر القديس أندراوس في سكيثيا بيزنطية والأراضي على طول نهر الدانوب وروسيا وحول البحر الأسود، وأخيراً في اليونان
لقد طلب القديس أندراوس من صاليبيه أن يصلبوه بشكل X لأنه اعتبر نفسه غير مستحق أن يصلب كسيده وصلب على زمن الحاكم Aegeatus.
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 30 تشرين الثاني
:بطرس الرسول
بطرس (عبري)،أو بيتروس (يوناني)، أو سمعان، أو صفا (عربي)، كيفا (آرامي)، ويعني الصخرة.
العائلة:
اسم أبيه يونا متى 16: 17. وأخوه أندراوس الرسول متى 10:2.
المهنة:
مهنة بطرس الرسول صيد السمك التي كان بواسطتها يحصل على ما يكفي عائلته المقيمة في كفر ناحوم كما يستدل من حادثة شفاء يسوع لحماة بطرس. (متى 8: 14 و 15 و مرقس 1: 29-31 و لوقا 4: 38-40). لكن أصلهم من بيت صيدا.
التبشير:
بشّر القديس بطرس في فلسطين وآسيا الصغرى (تركيا حالياً) و إيطاليا كما يذكر التقليد الشريف.
موته:
لقد طلب القديس بطرس من صاليبيه أن يصلبوه رأساً على عقب لأنه اعتبر نفسه غير مستحق أن يصلب كسيده وكان هذا على زمن نيرون في روما
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 29 حزيران
:يوحنا اللاهوتي
اسم عبري معناه "يهوه حنون" دعاه الرب يسوع وأخاه يعقوب "ابن الرعد".
العائلة:
الأخ الأصغر ليعقوب بن زبدى (متى 10:2) ومن المذكور في الإنجيل نجد أن الاب موفقاً في عمله في الجليل (مرقس 1: 19 و 20 ) و امهم سالومة أخت مريم العذراء.
المهنة:
مهنة يوحنا اللاهوتي الرسول صيد السمك لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الاشراف أن يتعلموا حرفة ما.
التبشير:
بعد رقاد العذراء ذهب للتبشير في آسيا الصغرى وعاش في أفسس
موته:
عذّبه الإمبراطور دوميتيانوس فلم يتأثّر، فخاف الإمبراطور ونفاه إلى جزيرة بطمس. رقد في الرب بعمر متقدم. تُعزى إليه عدة أسفار من العهد الجديد وهي إنجيل يوحنا، رسائل يوحنا الثلاث ورؤيا يوحنا.
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 26 أيلول
:فيلبس الرسول
اسم يوناني معناه
محب للخيل"
اصل الرسول:
الرسول فيلبس من بيت صيدا على بحيرة طبرية، مدينة أندراوس الرسول وبطرس الرسول.
التبشير:
شّر في مناطق عديدة في آسيا الصغرى واليونان حيث حاول اليهود قتله لكن الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عميان وإحداث زلزال عظيم فتح الأرض فابتلعت مضطهدي فيليبس. في بلدة Phrygian عمل فيليبس مع الرسول يوحنا اللاهوتي، وأخته مريامنا و الرسول برثلماوس. بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها.
موته:
بعد أن قتل الأفعى السامة فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكّس الرأس على شجرة وكان ذلك سنة 86 أيام الإمبراطور دوميتيانوس.
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 14 تشرين الثاني
:توما الرسول
اسم آرامي معناه "توأم". يُقال أن الرسل ألقوا قرعة ليعرفوا أين يمضي كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب توما الذهاب للهند. أسس الرسول توما كنائس ورسم أساقفة واستشهد في الهند.
التبشير و الاستشهاد:
ولد القديس توما الرسول في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3). وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29) وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 6 تشرين الأول
:متى الانجيلي
من الاسم العبري "مثتيا" الذي معناه "عطية يهوه" وهو احد الاثني عشر رسولاً وكاتب الانجيل المعروف بـ إنجيل متى و اسمه ايضاً لاوي ابن حلفى (مرقس 2: 14 و لوقا 5: 27 و 29 قارن مع متى 10: 2-42).
المهنة:
مهنة متى الرسول كانت الجباية وكانت مهنة محتقرة بين اليهود.
التبشير و الاستشهاد:
بشّر في بلاد فارس و أثيوبيا حيث يُعتقد أنه رُسم أسقفاً. مات شهيداً.وزعم يوسيبيوس أنه بشر اليهود. الأب مكاريوس يقول أنه بشّر في منبج السورية ومات طاعناً في السن. ولم يذكر سفره إلى أثيوبيا.
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 16 تشرين الثاني
يعقوب بن حلفى
اسم عبري معناه "يعقب، يمسك العقب، يحل محل" وهو يعقوب الصغير وأحد الاثني عشر.
العائلة:
أمه مريم كانت إحدى النساء اللواتي رافقن المسيح. أخوه يوسي. ولربما كان لاوي، أي متى ابن حلفى أخاً آخر له. ولكن مما لاشك فيه أن يعقوب هذا كان من عائلة مسيحية معروفة.
التبشير والاستشهاد:
بشّر في غزة والمناطق المجاورة، ثم في مصر. اُضطهد في مصر وصلبه الوثنيون.
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 9 تشرين الأول
:تداوس الرسول
تداوس أو يهوذا (بالعبري يعني "حمد") أو لبّاوس (بالعبري معناه "شجاع" أو "محبوب")
التبشير و الاستشهاد:
بشّر في اليهودية، السامرة، سوريا، العربية، بلاد ما بين النهرين، أرمينيا. وبشّر في أديسا (الرها) وصُلب في آرارت، والبعض يقول في فارس. طُعن بسهام فمات.
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 19 حزيران
ملاحظة مهمة:
يوجد تداوس/يهوذا آخر من السبعين وعيده في 21 آب
: (سمعان الرسول( القانوني
اسم عبراني معناه "مستمع" اما بالنسبة لكلمة "قانوني" فإن كلمة قانوني كلمة آرامية معناها غيور وقد أطلق عليه لقب غيور للتفريق بينه وبين سمعان بطرس وكان ينتمي على الأرجح إلى حزب الغيورين.
عرس قانا:
يذكر الموقع الإنجليزي لأرثوذكس ويكي ان الرسول سمعان ولد في قانا الجليل وان عرس قانا الجليل كان عرسه لكن الدكتور عدنان طرابلسي يرفض هذا القول، ويقول: ""القانوي". اللفظة عبرية ترجمها لوقها "الغيور". لا تعنى أنه من قانا. ولا صحة لعرسه في قانا إذاً كما يعتقد البعض".
التبشير والاستشهاد:
بشّر في موريتانيا وليبيا. ويقال ان الرسول سمعان بشر في جورجيا ثم عذب وصلبه الوثنيون في ابخازيا
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 10 أيار
:متياس الرسول
اسم متياس هو الصيغة اليونانية للاسم العبري "متثيا" ومعناه "عطية يهوه". كان من السبعين رسول لكن بعد انتحار يهوذا، وقعت القرعة على متياس ليكون بين الاثني عشر (أعمال 1: 23).
التبشير والاستشهاد:
بشّر في اليهودية ثم أثيوبيا حيث تألّم وفي مقدونية. حكم على حنانيا رئيس الكهنة (الذي قتل الرسول يعقوب) بالموت في اليهودية ورجمه ثم قُتل بقطع الرأس.
عيده:
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 9 آب
:القديس يعقوب الرسول
معروف بعدة أسماء: يعقوب بن زبدى, يعقوب الكبير, يعقوب أخو يوحنا,ابن الرعد
ولد الرسول يعقوب على ما يبدو في بيت صيدا, و هي قرية على ضفاف بحر الجليل (بحيرة طبريا) في فلسطين, و يبدوأن أباه زبدى كان رئيس صيادين أو رئيس مركب صيد, و كانت مهنته هو أيضاً الصيد في البحيرة و كانت هناك معرفة بينه و بين بطرس و أندراوس قبل أن يكونوا في عداد الرسل. عندما رآهم يسوع طلب منهم أن يتبعوه ليصيدوا البشر لا الناس و كان ذلك...
و يذكر أن يوحنا الانجيلي كان الأخ الأصغر ليعقوب. يقال أيضاً أن هناك قرابة كانت تجمع بين يعقوب و المسيح, طبعاً مع التمييز المطلق بين شخصين: يعقوب الذي نتحدث عنه الآن و كان على قرابة بالمسيح , و يعقوب أخو الرب بن حلفى الملقب بالصغير و هو يلقب بأخو الرب لأنه كان ابن خالة الرب أو ابن أخ يوسف النجار.
سمى المسيح يعقوب و أخيه بابني الرعد (بوانرجس) و ربما كان ذلك لحدتهما , و أمهما سالومة حاملة الطيب هي التي طلبت من يسوع إجلاس ابنيها عن يمينه و عن يساره و كانت إحدى النساء اللواتي تبعن يسوع حتى موته على الصليب.
كان يعقوب مع بطرس و يوحنا أحد التلاميذ الأثيرين لدى السيد, فهو شهد تجلي الرب , كما أنه ذهب مع يسوع إلى بستان الجثمانية ليلة القبض عليه.
بعد قيامة الرب و صعوده المجيد إلى السماء ظل يعقوب في أورشليم مع الكنيسة الناشئة و يقال بعدها أنه ذهب و بشر في إسبانيا ثم عاد إلى أورشليم. حوالي العام 44 قام هيرودس باضطهاد الكنيسة فسجن بطرس و قتل يعقوب بالسيف , و هكذا انتهت حياته بالاستشهاد و الفوز بإكليل المسيح الذي لا يثمن.
:برثولماوس الرسول
هو أحد التلاميذ الإثني عشر. هذا الرسول كانت قرعته أن يذهب إلى الواحات فمضى هناك وبشَّر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم بعد أن دخل المدينة بوسيلة ما، وصار يعمل في كرم أحد أغنياء المدينة، وكان كلما هيأ أغصان الكرم تثمر لوقتها. وحدث أن مات ابن شيخ البلد فأقامه الرسول من بين الأموات، فآمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله. ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضي إلى بلاد البربر، وسيَّر إليه أندراوس تلميذه لمساعدته، وكان أهل تلك المدينة أشرارًا فلم يقبلوا منهما آية ولا أعجوبة، ولم يزالا في تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا القول وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح، فأقاما لهم كهنة وبنيا لهم كنائس ثم انصرفا من عندهم. فمضى برثولماوس إلى البلاد التي على شاطئ البحر الأبيض إلى قوم لا يعرفون الله، فنادى فيهم وردَّهم إلى معرفة الله والإيمان بالسيد المسيح وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية. وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف فسمع به أغرباس الملك، فحنق عليه وأمر أن يضعوه في كيس شعر ويملأوه رملاً ويطرحوه في البحر، ففعلوا به ذلك فأكمل جهاده وسعيه.
استشهد في 11 أيلول
http://www.serafemsarof.com/vb/archive/index.php?t-1634.html