Tuesday, March 16, 2010

تذكار أبينا الجليل في القدّيسين كيرللس الأورشليمي (386 م
يظن انه أبصر النور في أورشليم في حدود العام 315 م. سيم كاهنا بيد القدّيس مكاريوس، أسقف أورشليم، الذي أوكل إليه مهمة إعداد الموعوظين للمعمودية.وسامه أكاكيوس أسقف قيصرية الآريوسي، خلفا لأسقف أورشليم الذي توفي.
وبعث مجمع القسطنطينية الأول إلى البابا داماس وأساقفة الغرب رسالة يعترفون بها ان كيرللس هو الذي انتخب وفق القوانين الكنسية وانه هو الذي جاهد الجهاد الحسن ضد  وعندما بانت للملأ واضحة ارثوذكسية كيرللس ، سعى أكاكيوس للتضييق عليه والسعي إلى نفيه. وسرت قصة تفيد ان امرأة كانت ترقص في الشوارع وعليها أردية كنسية وبعد التحقيق أدعى التاجر ان الأسقف سلّمه إياها برسم البيع. لكن الذي جرى هو ان المجاعة التي حلت بأورشليم دفعت الفقراء إلى طلب العون من كيرللس ، فلما نفد ما كان عنده ولم تنحل المجاعة أخذ يبيع أواني كنسية ويشتري بثمنها قمحا لإطعام الجياع . ونجح أكاكيوس في إيهام الأمبراطور بأن كيرللس فرّط بأردية سبق للقدّيس الأمبراطور قسطنطين الكبير قدّمها لمكاريوس الأورشليمي، وانتهت الهدية إلى امرأة ظهرت في اماكن التسلية. فأمر الأمبراطولار بسجن كيرللس.
الآريوسيين في أوقات وأماكن مختلفة.
ويظهر ان الآريوسيين نجحوا ثلاثا في إبعاد كيرللس عن كرسّيه بدءا من العام 357 م. آخره كان زمن الأمبراطور فالنس، المناصر للآريوسية، وقد طال أحد عشر عاما. بعيد وفاة فالنس، استلم ثيودوسيوس دفّة الحكم نعم كيرللس بالسلام والاستقرار في شغل أسقفيته ورعاية شعبه. رقد بسلام الرب في 18 آذار .
الطروبارية
لقد أظهرتك افعال الحق لرعيتك قانونًا للإيمان وصورة للوداعة ومعلّمًا للامساك أيّها الأب رئيس الكهنة كيرللس لأجل ذلك أحرزت بالتواضع الرفعة وبالمسكنة الغنى فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.