تعيّد الكنيسة الأرثوذكسيّة في السادس من كانون الثاني للظهور الإلهي في الأردن، عندما اقتبل الربّ المعموديّة بيد النبيّ يوحنّا المعمدان
الظهور الإلهي
عندما اعتمد يسوع يقول لوقا انه كان يصلي اي انه كان يخاطب الآب. ويقول متى ولوقا معا ان السيد عند خروجه مـن الـماء انفتحت السموات اي ان الأرض تقبلت عطاء السماء لينزل منـها وحي. فكانه جزء مـن الوحي ان روح الله هبط على يسوع وكأنه حمامة. هـذا يعيدنا الى بـدء التكوين حيث كان روح الله يرفرف على وجه الـمياه وكأنـه حمامـة. الإشارة هنا ان معـمـوديـة الـمسيح أتت بالكون الجديد. العالم يصير جديدا بالـمسيح.
الجزء الثاني مـن الوحي ان صوتا مـن السماء قال: "هذا هـو ابني الحبيب الذي بـه سُررتُ". والكلام واحد في الأناجيل الثلاثة الاولى مما يدل انـه تراث ثابت.