ان صوم الرسل موجود منذ عهد الرسل القديسين لاكرام كل من يعمل الخير وقد حافظت عليه الكنسية حتى يومنا هذا ، لانه يدخل في صلب التقليد الشريف . فلا يليق بنا نحن ابناء الكنسية الارثوذكسية الذين نفتخر باننا مستقيمو الراي وقد حافظنا على التقليد الرسولي ان نذعن لتبريرنا عدم التزامنا بهذا ااصوم .
فعلى مدى احقاب ودهور اقتبل صوم الرسل رهط من البطاركة القديسين والعديد من الملوك والولاة والامراء والحكماء والعلماء والمؤمنين المنتمين الى الكنيسة المستقيمة الرأي ولم يظهر له اي معارض سوى الهراطقة المنشقين عن تعاليم الرسل القديسين الاطهار
صحة هذا الصوم المنسوب الى الرسل القديسين ، ما قام به الرسل انفسهم الذين هم مبدأ وقاعدة هذا الصوم ، انه بعد مرور عيد العنصرة باسبوع واحد يجب على المسيحيين ان يصوموا ودعوا هذا الصوم صوم الخمسيني وهذا الامر نجده في الاوامر الرسولية اذ نقرأ: " انكم بعد تعييدكم عيد البنديكوستي عيَدوا سبة واحدة وبعد تلك السبة صوموا لانه من الواجب ان نفرح مسرورين بالموهبة الممنوحة من الله ونصوم بعد فرحنا "