Monday, November 12, 2012

صوم الميلاد

الأب متى المسكين
الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية محور كل عبادة فردية أو جماعية، أما بالنسبة للفرد فالآباء قالوا: ”إذا أردت أن تنجح في أية فضيلة روحانية فابدأ جهادك بالصوم“؛ لأن الصوم هو أول وأقوى عمل لتحويل الطاقة الجسدية إلى طاقة روحانية، لذلك أصبح الوسيلة الفعَّالة والناجعة لتزكية كل سيرة روحانية. فبقدر ما يعتاد الإنسان الصوم،

On the nativity fast - the preparation of the soul
'Make ready, O Bethlehem: let the manger be prepared, let the cave show its welcome. The truth has come, the shadow has passed away...' 1
The herald of the pending miracle begins. It is the Eve of the Nativity as these words are sung. The transformation of the world, the birth of God, is but hours away, and it is through such words that the faithful are called into attentiveness and anticipation. 'Make ready, O Bethlehem!' We can see the radiant lights of of the feast just beyond the horizon, we can taste the sweetness of the miracle that took place beneath a star; and through the words sung around and within us in the Church, the great eve of the birth of God is made a reality in our present experience. We make ready, and we wait.
READ MORE

Tuesday, November 6, 2012


The Holy Angels An Orthodox

Perspective

NOVEMBER 8
Angels: Our Elder Brethren
Written by St. Nicholai Velimirovic, Bishop of Zica Compiled by Archimandrite Nektarios Serfes Boise, Idaho, USA August 13th 2004
“Whom Christ loves, His angels love too.” St. Nicholai of Zica (1880-+1956)
Our Holy Bible starts with this sentence: In the beginning God created the heaven and the earth.
By Heaven is meant not an empty space beyond our space, but the living world of invisible spirits........READ MORE

Monday, November 5, 2012

الملائكة
يشتـق لفـظ "ملائكـة" من فعـل "لأَكَ" أي أبلـغ والملائكة تالياً هم تلك الكائنات التي تبلّغ الناس إرادة اللـه. وبذلك لا يكـون لفـظ "ملائكـة" دالاًّ على طبيعـة الملائكـة بل علـى وظيفتـهم التبليغيـة. وهم "أرواحٌ في خدمة اللـه يرسلهم من أجل الذين يرثون الخلاص" (عبرانيين 1: 14). ويتسمّـى الملائـكـة بأسمـاء تتنـاسب مع وظائفـهم: فجبرائيل "بطل اللـه" وميخائيل "من مثل اللـه؟" وروفائيل "اللـه يشفي" ... كما يعـرف العهـد القـديم ملاكـاً للـه لا يختـلف عن اللـه نفسه الذي يتجـلّى في هـذه الدنيا بشكل مرئي (تكـوين 16: 13). ونجد أثـراً في العهد الجديد لهذا المـلاك تحت اسـم "مـلاك الرب" (متى 1: 20 ،24)...
يمتـاز الملائكـة في العهــد القديم بأنهم كانـوا يحفظون البشر: "لأنه يوصي ملائكـتـه بك لكي يحفظوك في كل طـرقـك" (مزمور 91: 11)، ويـرفعـون صلواتهم الى الله (طوبيا 12: 12)، ويوجّهون مصـير الأمم (دانيال 10: 13-21). وكان المـلائكة، منذ زمـن حزقيال النبي، يفسّرون للأنبياء معنى رؤاهم (زكـريا 1:8-9) فأصبـح ذلـك ميـزة من ميـزات الأدب الرؤيوي. إن اعتقاد العهد القـديم في شأن وجود العالم الملائـكي واتصالـه بالبشــر يتـأكد باستمرار مترافقاً برموز وإشارات خاصة. يحصي العهد الجديد من الرتب الملائكية الوارد ذكرها في العهد القديم، فيتحدّث عن رؤساء الملائكـة (1تسالونيـكي 4: 16)، والكـروبين (عبرانيين 9: 5)، وأصحاب العـروش أو السيادة أو الرئـاسـة أو السلطـة (كـولوسي 1: 16). ولكن ليس لتسلسل الرتب هذا قيمة عقائدية محـددة، بل له طابع ثـانوي إذ إنّ المهـم هو إدراجه في إطـار