Sunday, May 27, 2012


Sermon on the 

Feast

of Pentecost

by St. JohChrysostom
Our father among the saints John Chrysostom, Archbishop of Constantinople, was a notable Christian bishop and preacher from the fourth and fifth centuries in Syria and Constantinople. He is famous for eloquence in public speaking and his denunciation of abuse of authority in the Church and in the Roman Empire of the time. His banishments demonstrated that secular powers had strong influence in the eastern Church at this period in history.
Let us spiritually extol the grace of the Holy Spirit in spiritual hymns, since spiritual grace has on this day shown upon us from heaven. Though our words are too weak to express adequately the greatness of this grace, we shall praise its power and activity to the extent of our abilities; for the Holy Spirit probes all things, even the depths of divinity.READ MORE



شرح

 عيد العنصرة 

وأيقونتها


إعداد/ أسرة المحبة
مبارك أنت أيها المسيح إلهنا
يا من أظهرت الصيادين غزيري الحكمة،
إذ سكبت عليهم الروح القدس.
وبهم المسكونة اقتنصت يا محب البشر المجد لك”
http://www.almahaba.org/
“إنما قال هذا عن الروح”
معنى العيد
في البدء كان هذا العيد عند العبرانيين عيداً أرضياً – زراعياً، عيد الحصاد، “عيد حصاد بواكير غلاتك التي تزرعها وعيد الاستغلال عند نهاية السنة عندما تجمع غلاتك” (خروج 16:23) وكان يدعى أيضاً عيد الأسابيع (خروج 22:34)، أي سبعة أسابيع من وقت “شروع المنجل في الزرع”. ثم تطور العيد وأصبح ذكرى نزول الشريعة في طور سيناء، بعد خروج الشعب من مصر، ابتداءً من القرن الثاني قبل الميلاد لأن الشريعة أعطيت خمسين يوماً من بعد الفصح، أي عبورهم من أرض العبودية إلى صحراء الحرية. ولذلك أعطى الأصل اليوناني للعيد Pentecôte في الفرنسية ويتضمن معنى الخمسين. أما كلمة “عنصرة” فهي لفظة عبرانية بمعنى اجتماع أو محفل. العنصرة مع عيدَي الفصح والمظال تعتبر من أهم الأعياد في إسرائيل، إنه اليوم الذي يختاره الرب لكي يسكن اسمه مع شعبه في المكان الذي يحدده هو أيضاً لهم (تثنية 6:16و11).
أما الرسل فكانوا مجتمعين لذكرى يوم الخمسين بالذات، منتظرين موعد الروح “بعد قليل ستعمدون بالروح القدس” (أعمال 5:1). فمعنى العيد مسيحياً هو عطاء الروح القدس “الناموس بموسى أعطي أما النعمة والحق فبالمسيح صارا” (يوحنا 17:1). إنه يوم انصبَّ فيه عطاء الروح السخي على الكنيسة الممثلة بمحفل الرسل. حزقيال النبي كان قد تحدث قديماً عن الروح الذي يخلق الكائنات ويحركها، فيتملك بالإنسان ليزوده بسلطة جديدة فائقة الطبيعة! وكان يتكلم عن الأيام الماسيانية فيصفها كفترة تتميز بذلك الفيض من الروح. إذاً فكرة الروح القدس لم تكن غريبة عن الشعب العبري المثقف الذي كان يقرأ النبوءات. أما نزول الروح القدس مع ما اصطحبه من عاصفة ونار يندرج في سلسلة ظهورات الرب في العهد القديم ويتوجها! العجيبة مزدوجة، الحدث نفسه معجزة ونتيجته معجزة إذ ابتدأ الرسل يتكلمون “بألسنة” ليخبروا بعجائب الله. ويبدو أنه، بعد العنصرة، كثرت في الكنيسة الناشئة تلك الظاهرة الجديدة وهي التكلم “بألسنة” وهي نوع من نبوءة. يحذر بولس الرسول المؤمنين من مزايداتها! (1كورنثس ...READ MORE 1:14-